الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبو إسحاق الحويني ويشيد بعطائه العلمي

نعى الأزهر الشريف ببالغ الحزن والأسى الداعية السلفي الشيخ أبو إسحاق الحويني، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة علمية حافلة كرّس خلالها حياته لخدمة السنة النبوية وعلوم الحديث.
تعزية رسمية لأسرته ومحبيه
وفي بيان رسمي، تقدّم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما استشهد البيان بقول الله تعالى: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
مسيرة علمية زاخرة بالعطاء
يُعد الشيخ أبو إسحاق الحويني واحدًا من أبرز الدعاة السلفيين في العالم الإسلامي، حيث اشتهر بجهوده في نشر علوم الحديث النبوي وتقديمه شروحات مستفيضة حول السنة النبوية. وقد ترك إرثًا علميًا كبيرًا أثّر في قطاع واسع من طلاب العلم والمتابعين في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.
تفاعل واسع مع نعي الأزهر
أثار بيان الأزهر الشريف تفاعلًا واسعًا في الأوساط الدينية والشعبية، حيث اعتبره الكثيرون تقديرًا لمكانة الشيخ الحويني العلمية وتأثيره الدعوي، فيما استمر تلامذته ومحبوه في نشر عبارات الرثاء والتعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سائلين الله له الرحمة والمغفرة.
برحيل الشيخ أبو إسحاق الحويني، فقدت الأمة الإسلامية أحد أبرز علماء الحديث الذين أفنوا حياتهم في نشر تعاليم الدين، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وفكريًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.