افتُتحت اليوم الخميس أعمال التطوير والتجديد بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، في خطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لدور العبادة لا سيما مساجد آل بيت النبي ﷺ، التي تعد مقصدًا لملايين المحبين من داخل مصر وخارجها.
رؤية القيادة لتطوير دور العبادة
خلال حفل الافتتاح، أكد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن مصر تشهد نهضة شاملة في جميع المجالات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة فيما يتعلق بتطوير المساجد والكنائس مما يعكس رؤية واضحة لنهضة الوطن وإعلاء قيم التسامح والتعايش.
وأضاف القصبي أن اهتمام الرئيس بتجديد مساجد آل البيت، يعكس حرص الدولة على الحفاظ على التراث الإسلامي ودعم الفكر الوسطي المعتدل ليظل الإسلام مصدرًا للرحمة والسلام.
مسجد السيدة نفيسة.. منارة علمية وروحانية
خلال كلمته أشار القصبي إلى أن مسجد السيدة نفيسة ليس مجرد دار عبادة بل منارة للعلم والإيمان، تسهم في نشر الفكر الديني المعتدل وتربط المسلمين بميراث آل البيت الذين يمثلون قدوة في الأخلاق والتقوى.
وأوضح أن المسجد، بعد عمليات التطوير، أصبح أكثر قدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين سواء من المصريين أو الوافدين الذين يقصدونه للتبرك والاستزادة من الأجواء الروحانية الفريدة التي يتميز بها.
شكر للرئيس ودعوة لمواصلة الإنجازات
في ختام كلمته وجه الدكتور عبد الهادي القصبي الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرًا إلى أن اهتمام القيادة السياسية بتطوير مساجد آل البيت يعزز من مكانة مصر كوجهة دينية وروحانية للمسلمين حول العالم.
كما دعا إلى استمرار جهود تطوير دور العبادة حتى تبقى مصر منارة للعلم والنور تحمل للعالم رسالة الإسلام في أبهى صوره، وتعكس جوهر الدين القائم على المحبة والتسامح.
