أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي، اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد قادة ورموز الشعب الفلسطيني لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة.
وشددت الحركة على أن استهداف الاحتلال للقيادات الفلسطينية ومحاولاته المستمرة لطمس القضية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بحقوقه وثوابته، مؤكدة أن المقاومة ستظل الخيار الاستراتيجي لاستعادة الحقوق الوطنية وتحرير الأرض.
وأضاف البيان أن الشيخ أحمد ياسين ترك إرثًا نضاليًا شامخًا تجلى في صمود الشعب الفلسطيني عبر مختلف مراحل الكفاح، مشيرة إلى أن معركة “طوفان الأقصى” كانت امتدادًا لهذا النهج، حيث قدّم الشعب الفلسطيني نموذجًا فريدًا في التضحية والثبات.
ودعت حماس في بيانها الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة توحيد الجهود لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس من مخططات الاحتلال.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أنها ماضية على درب الشيخ أحمد ياسين، وفيةً لتضحيات الشهداء والقادة، وأن كل محاولات الاحتلال لإجهاض المقاومة ستبوء بالفشل، فالشعب الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه المشروعة مهما بلغت التضحيات.
