الشيخ خالد الجندي: القرآن يثبت عذاب القبر ونعيمه بالأدلة القاطعة

يقدم لكم موقع “اليوم” تفاصيل مثيرة حول حقيقة عذاب القبر ونعيمه، كما أوضحها الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة جديدة من برنامجه “لعلهم يفقهون” على قناة DMC.
يستعرض التقرير الأدلة القرآنية والنبوية التي تثبت وجود الحياة البرزخية، ويكشف عن أهمية القبر كمحطة انتقالية بين الدنيا والآخرة، محذرًا من خطورة إنكار عذاب القبر. تابعوا معنا التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
عذاب القبر ونعيمه حقيقة ثابتة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن عذاب القبر ونعيمه حقيقة ثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيرًا إلى أن إنكار هذه الحقيقة يأتي غالبًا بسبب قلة دراسة النصوص الدينية، وضعف الإلمام بالمنطق السليم.
جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامجه “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة DMC، حيث قدم الجندي مجموعة من الأدلة القرآنية والنبوية التي تؤكد وجود الحياة البرزخية وعذاب القبر.
الرجل الصالح في سورة يس.. دليل على حياة البرزخ
استشهد الشيخ خالد الجندي بقصة الرجل الصالح الذي ورد في سورة يس، حيث يقول الله تعالى:
“قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ”
وأوضح أن هذه الآية تشير إلى أن الرجل انتقل إلى عالم البرزخ، وهو أول مراحل الآخرة، حيث يرى الميت مصيره منذ اللحظة الأولى لدخوله القبر.
القبر.. محطة بين الدنيا والآخرة
أشار الجندي إلى أن القبر يمثل مرحلة انتقالية بين الحياة الدنيا والآخرة، حيث يكون الميت مدركًا لما ينتظره. واستشهد بحديث النبي ﷺ:
“القبر أول منازل الآخرة”
وأكد أن العلماء اعتبروا أن البرزخ هو بداية الآخرة بالنسبة للميت، لكنه بالنسبة للأحياء لا يزال جزءًا من الدنيا، مما يعني أن الحياة لا تنتهي بالموت، بل تبدأ رحلة جديدة في القبر.
تحذير لمنكري عذاب القبر
وحذر الشيخ خالد الجندي من إنكار عذاب القبر، متسائلًا:
“ماذا لو كان هناك عذاب قبر وأنت أنكرته؟ كيف سيكون موقفك عند الموت؟”
وأشار إلى أن النبي ﷺ ضرب أمثلة على أشخاص واصلوا الدعوة حتى بعد وفاتهم، مثل الصحابي عروة بن مسعود الثقفي، الذي يشبه صاحب سورة يس في ثباته على الدعوة رغم رفض قومه.
بلاغة القرآن.. إعجاز لغوي فريد
وفي ختام حديثه، شدد الجندي على أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز لغوي دقيق، مشيرًا إلى قوله تعالى:
“مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ”
وأوضح أن استخدام “يَخِصِّمُونَ” بدلًا من “يختصمون” يعكس شدة الخصام والصراع، مما يؤكد بلاغة القرآن ودقته في اختيار الألفاظ.
لمتابعة الحلقة كاملة، يمكنكم مشاهدتها عبر الرابط التالي:
🔗 شاهد الفيديو