أهالي أسيوط يعبرون عن استيائهم من نقص أسطوانة الغاز وسط صمت المسؤولين
أزمة اسطوانة البوتوجاز مصنعة أم سوء إدارة

شهدت مواقع التواصل الإجتماعى في محافظة أسيوط خلال الساعات الأخيرة حالة من الغضب والتعجب والحديث عن غياب ونقص أسطوانة البوتوجاز، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان كريم، حيث يكثر الإقبال على شراء اسطوانات الغاز، وقد جاء ذلك في ظل غياب تام من مديرية التموين بمحافظة أسيوط، والمسؤولين.
خلال حديثه علي صفحته قال الدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط إن أزمة الأنابيب فى أسيوط كل عام سيناريو متكر رنتيجة لعدم التخطيط المنظم والافتقار لإدارةالأزمة وإعلاء المصالح الشخصية على مصالح المواطنين.
بينما قال المواطن حسين جاد، أن أزمة أنابيب البوتاجاز في محافظة أسيوط هي أزمة مفتعلة من أصحاب المستودعات والموزعين تحتاج إلى تدخل سريع وحاسم من قبل الجهات المعنية لمنع التلاعب، والأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم، ولم نجد حتى الآن أي حل ملموس من المسؤولين من الجهات المعنية.
وأضاف حسين جاد علي صفحته الشخصية، أن الإنسان البسيط لم يعد يحتمل مزيدًا من الضغوط الحياتية، ونأمل أن يتم حل هذه المشكلة وتدخل من المسئولين في أسرع وقت لتخفيف العبئ على المواطنين ومحاربة تجار السوق السوداء وبيع الأنابيب باغلى من ثمنها حتى وصلت في بعض الأماكن في منفلوط إلى 225 جنية وهي تمنها أصلا تمنها 155 جنية ليه الأزمة دة وأغلب البلد مركبة غاز علشان كده بقول دة أزمة مفتعلة لازم التدخل بسرعه من المسؤولين.
فيما تحدثت إحدى الصفحات قائلة، أزمة الأنابيب فى أسيوط.. بين صمت المسؤولين وجشع التجار، وأن أزمة الأنابيب تجتاح قرى ومراكز أسيوط بالرغم من الجو الحر اللي احنا فيه وبالرغم من وجود الغاز الطبيعى وفى رمضان، يعنى بدل ما الناس تتفرغ للعبادة، بقوا بيجروا ورا أنبوبة البوتاجاز، والسبب؟ فساد، وسوق سوداء، وتوزيع ظالم! متعجباً أن العربية الكبيرة تيجي، تنزل كام أنبوبة للناس، والباقي يروح لبتوع التروسيكلات، اللي يبيعوا بـ225 جنيه ! التموين فين؟ المسؤولين فين؟”.
وأشارت تلك الصفحة إلي أن المسؤولين بيقولوا “الحصة بتتوزع كما يجب”… كما يجب على مين بالضبط؟! على اللي بيتاجروا في قوت الغلابة؟ على اللي بيزلّوا الناس بأسعار نار؟! لازم يتحاسب كل مسؤول مقصر فى شغله لازم يتحاسب اللي بسرق و بيتاجروا في قوت الغلابة !
بينما لم تصدر مديرية التموين بأسيوط، أي قرارات أو إجراءات، أو بيانات عن هذه الأزمة التي تسود محافظة أسيوط بمراكزها وقراها، ووقفت صامتة مكتوفة الأيدي.



