قال وجيه أحمد، رئيس لجنة الحكام السابق، إن الاتحاد المصري لكرة القدم يستعين بالخبراء الأجانب في التحكيم لمواجهة الأندية وليس للتطوير.
انتقادات لرئيس لجنة الحكام الحالي
وأوضح وجيه أحمد خلال تصريحات إذاعية أن البرتغالي بيريرا، رئيس لجنة الحكام الحالي، لم يلقِ محاضرة واحدة للحكام منذ توليه المهمة، مشيراً إلى أن هناك عناصر في التحكيم المصري أفضل منه عشر مرات. وأكد أن اعتراض أكثر من 15 نادياً على التحكيم يدل على وجود مشكلة في لجنة الحكام.
إسهامات اللجان السابقة في تطوير الحكام
وأضاف وجيه أحمد أن صعود الحكام الصغار وإسناد بعض المباريات لهم ليس إنجازاً لبيريرا، بل هو نتيجة عمل لجان سابقة منحتهم بعض المباريات والدورات التدريبية لإعدادهم لإدارة المباريات.
الحلول المقترحة لتطوير التحكيم المصري
وأشار وجيه أحمد إلى أن الحل الحالي في التحكيم المصري هو اختيار كادر كبير في التحكيم لإدارة اللجنة، وتأهيل بعض الكوادر الشابة معه لاكتساب الخبرات وبناء كوادر جديدة.
تأثير السوشيال ميديا على الحكام
وقال وجيه أحمد إن متابعة الحكام للسوشيال ميديا هي من أسباب وضع الحكم تحت ضغط في المباريات، وهذا الأمر ظهر على بعض الحكام الكبار.
الخلافات مع رؤساء لجان التحكيم السابقين
واختتم وجيه أحمد قائلاً: “لا يوجد خلاف شخصي بيني وبين جمال الغندور، ولكن كان خلافاً في وجهات النظر فقط، وأرحب بالعمل معه ومع عصام عبد الفتاح أيضاً.”
