تزوجت كمال الشناوي سرا ورحلت بعد صراع مع المرض.. محطات في حياة ناهد شريف

كتب_جوهر الجمل
تحل في مثل هذا اليوم، 7 أبريل، ذكرى وفاة الفنانة ناهد شريف، التي رحلت عن عالمنا عام 1981 بعد صراع مع مرض السرطان، والتي وُلدت يوم 1 يناير عام 1942 بمدينة الإسكندرية، واسمها الحقيقي سميحة محمد زكي النيال.
وقد اشتهرت النجمة الراحلة ناهد شريف، بأدوارها الجريئة، حيث قدمت أعمالاً فنية تركت بصمة كبيرة في مشوارها الفني، وتركت رغم مشوارها القصير ما يقرب من 60 فيلمًا لتصبح واحدة من أهم رموز السينما المصرية.
مرت ناهد شريف بالعديد من المآسي فى حياتها وهي في سن صغير، حيث توفت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى عندما كانت في الثامنة من عمرها، الأمر الذي أصابها باكتئاب شديد نظراً لتعلقها الشديد بها، وبرغم محاولات والدها وشقيقتها فى إخراجها من أزمتها النفسية، التي ساءت بعد رحيل والدها الذى توفي بعد عامين فقط من رحيل والدتها لتواجه مصيرها برفقة شقيقتها فى الحياة، إلا أنها لم يستطيع أى شئ أن يخرجها من حالتها النفسية إلا دخولها عالم التمثيل والشهرة بعد اكتشاف موهبتها، وأذيع صيتها لتصبح واحدة من أهم النجمات الموجودين على الساحة والتى يتسابق عليها المنتجين والمخرجين.
بعد أن اشتهرت الفنانة ناهد شريف دخلت في صداقة قوية مع الفنان كمال الشناوى، الذى قدمت معه العديد من الأعمال منها فيلم “نساء الليل” إنتاج الشناوى، ولكن سرعان ما تحولت العلاقة بينهم لقصة حب كبيرة انتهت بالزواج سراً، بسبب زواجه من أخرى، إلا أنه لم يستمر طويلاً رغم الحب والمشاعر التى جمعتهما بسبب المشاكل، ليبقى الشناوى هو الرجل الوحيد الذى أحبته ناهد من قلبها وحتى وفاتها.
من أعمال ناهد شريف
قدمت النجمة الراحلة ناهد شريف العديد من الأعمال السينمائية التي لا تُنسي منها: “عندما يسقط الجسد”، “الولد الغبي”، “رجب فوق صفيح ساخن”، “أحلى أيام العمر”، “سأكتب اسمك على الرمال”، “البحث عن المتاعب”، “المهم الحب”، “عريس الهنا”، “الأزواج الطائشون”، “بدون زواج أفضل”.
المرض والوفاة
تعرضت ناهد شريف لظروف صحية صعبة بعد إصابتها بسرطان الثدي، الذي اكتُشف بالصدفة بعد إجرائها عملية تجميل في عام 1973، حيث سافرت للعلاج في لندن وباريس، لكن المرض كان قد انتشر في جسدها، مما أدى إلى وفاتها في 7 أبريل 1981 عن عمر يناهز الـ 39 عامًا.