📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

سفير فلسطين ومفتي القدس يعزيان شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

بعث السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، برقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وعبر فيها عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة شقيقة شيخ الأزهر وجاءت كلمات السفير الفلسطيني لتؤكد عمق العلاقات الودية والروابط الروحية بين فلسطين والأزهر الشريف، المؤسسة الدينية الأعرق في العالم الإسلامي.

وتوجه بالدعاء للفقيدة بأن يتغمدها الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وأشاد اللوح بالدور الكبير الذي يلعبه الأزهر الشريف في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، التي كانت دائماً حاضرة في قلب الإمام الأكبر، معرباً عن أمله في أن يلهم الله شيخ الأزهر وأسرته الصبر والسلوان.

مفتي القدس: الأزهر صرح للعلم وخدمة الأمة

وفي رسالة أخرى، بعث الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، برقية عزاء مماثلة إلى شيخ الأزهر، قدم فيها خالص التعازي بوفاة شقيقته، مشيراً إلى مكانة الأزهر الشريف باعتباره صرحاً علمياً ودينياً يخدم الأمة الإسلامية ويناصر قضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أكد المفتي حسين أن مصاب الإمام الأكبر هو مصاب للأمة جمعاء، مشدداً على دور الأزهر في توطيد دعائم العلم والدين، والتواصل الديني الذي يوحد الشعوب الإسلامية ويدعم قضاياهم العادلة. ووجه المفتي في ختام رسالته دعاءً للفقيدة بأن يرحمها الله رحمة واسعة، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسكينة.

الأزهر وفلسطين.. علاقة تاريخية

تأتي برقيتا التعزية من السفير الفلسطيني ومفتي القدس كدليل على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر الشريف بالقضية الفلسطينية. فقد ظل الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، منبراً للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومدافعاً عن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مع التأكيد على موقف الأزهر الثابت والراسخ تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما تجسد هذه المبادرات التضامنية مواقف شيخ الأزهر الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، ما أكسبه احتراماً واسعاً لدى الفلسطينيين، سواء كانوا من المسؤولين أو من عموم الشعب، ورفع من مكانته في نفوسهم باعتباره رمزاً للعلم والدين والدفاع عن الحق والعدالة.

رسائل التعزية: تجسيد للتضامن الإسلامي

تعبر رسائل التعزية التي أرسلها كل من السفير الفلسطيني ومفتي القدس عن التضامن الإسلامي وتعزيز الروابط الأخوية بين شعبي مصر وفلسطين. وقد أكدت رسائل التعزية هذه على المواقف الإنسانية المتبادلة بين الشعبين، إذ لم تقتصر هذه الروابط على الجانب السياسي فقط، بل امتدت إلى الجانب الإنساني، ما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين ويجسدها في المواقف والمناسبات كافة.

 عزاء مشترك يبرز عمق الأخوة

يظل هذا التعازي شهادة على العلاقة الوثيقة التي تربط الشعب الفلسطيني ومؤسساته بالأزهر الشريف وقيادته. في الوقت الذي تتكاتف فيه الشعوب في مثل هذه اللحظات الإنسانية، تظل قضية فلسطين حاضرة في قلب الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر، الذي لطالما وقف نصيراً للشعب الفلسطيني وداعماً له في مواجهة التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights