
في خطوة رمزية تعكس دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإسرائيل، أدى السفير الأميركي الجديد لدى تل أبيب، مايك هاكابي، صلاة عند حائط البراق في مدينة القدس، حيث وضع رسالة مكتوبة بخط يد الرئيس الأميركي، دعا فيها إلى “السلام في إسرائيل”.
الرسالة، التي حملها هاكابي من البيت الأبيض ووضعها في أحد شقوق الحائط، تضمنت أمنيات ترمب بـ”السلام في إسرائيل”، ووقعها بأحرفه الأولى، في طقس يُعتبر من التقاليد المتبعة عند زيارة الحائط من قبل مسؤولين وزوار أجانب.
وقال هاكابي، الحاكم الجمهوري السابق المعروف بتأييده القوي لإسرائيل، إنه تشرف بتسليم رسالة ترمب، مضيفاً: “الرئيس أعطاني إياها شخصياً، وقال إن أول مهمة لي كسفير هي وضع هذه الرسالة باسم الشعب الأميركي”.
وأشار هاكابي إلى أنه صلى أيضاً من أجل عودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مؤكداً أن “الرئيس يصلي لأجل ذلك أيضاً”.
ورافق السفير الأميركي في زيارته حاخام حائط البراق، شموئيل رابينوفيتش، الذي عرض الرسالة أمام عدسات وسائل الإعلام. وتأتي هذه الزيارة وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً.
زيارة هاكابي والرسالة الرمزية التي حملها من ترمب تعكس استمرار نهج الإدارة الأميركية في دعم إسرائيل، رغم الانتقادات الدولية المتزايدة للحرب على غزة، وتثير تساؤلات حول مستقبل الدور الأميركي في الوساطة أو الضغط نحو التهدئة.