كتب_جوهر الجمل
ولدت سيفيل أكداغ يوم 3 يوليو تموز 1993 في ماردين بتركيا، وهي تهتم بالموسيقى والتمثيل منذ صغرها، فبعد إتمامها دراستها الثانوية، اتجهت إلى التمثيل وعروض الأزياء، وظهرت في العديد من الأفلام القصيرة والفيديوهات الموسيقية.
كما اشتهرت بأدوارها في أفلام متنوعة، وخاصة أفلام الرعب مثل فيلم “السحر الأسود”، وقدمت أدوارًا ثانوية في مسلسلات تركية شهيرة مثل “التفاح الممنوع” و”الشوارع الخلفية”.
أما الضحية، أليف كيراف، فكانت تعمل أيضًا في المجال الفني، وكانت تربطها علاقة صداقة كبيرة بـ سيفيل.
تعود القصة إلى مساء يوم 18 أبريل الجاري، عندما خرجت سيفيل أكداغ “32” عاما مع صديقتها إليف “29” عاما، في أحد الأماكن وشربا الكحول، وبعدها أكتملت السهرة في منزل “إليف”، وبعد فترة وقع شجار بين سيفيل وإليف، وقامت بطعنها عدة طعنات، ثم خرجت هاربة من المنزل.
وعندما سمع الجيران أصواتا ذهبوا إلى منزل “إليف” فوجدوها ملقاه على الأرض غارقة في دمائها فقاموا بإبلاغ الشرطة، وعند وصول الشرطة إلى المكان كانت “إليف” فقدت حياتها نتيجة لتعرضها لطعنات عديدة ، ووجدوا أثار شجار في المكان، وبفحص كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع والمباني المجاورة لمنزل القتيلة، وجدوا فيديو لسيفيل أكداغ وهي تهرب من المنزل، لذا قامت الشرطة بالقبض عليها.
وفي التحقيقات قالت “سيفيل أكداغ” إنها وصديقتها أمضيتا سهرة سعيدة وشربت الكثير من الكحول، وفي الصباح وقع شجار بينهما بدون سبب وقامت “إليف” بضربها فضربتها، وأنها عندما رأتها ملقاه على الأرض دون حركة خافت وهربت من المكان، مؤكدة أنها لا تتذكر التفاصيل لأنها شربت الكثير من الكحول.
ومن جانبه قال شقيق القتيلة إن شقيقته طُعنت بأكثر من 30 طعنة، وأنه لا يريد سوى تحقيق العدالة وأن تحصل الممثلة سيفيل أكداغ على أقصى عقوبة.
