في لقاء حاشد بجريدة “الأهرام”، عقد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي 2025، اجتماعاً موسعاً مع الصحفيين، بحضور عدد من كبار الصحفيين والكتاب، وسط أجواء احتفالية حملت طابع الدعم والحوار المفتوح.
وأكد عبد المحسن سلامة خلال الاجتماع، التزامه الكامل ببرنامجه الانتخابي، مشدداً على أن النقابة تحتاج في هذه المرحلة الحرجة إلى نقيب قوي قادر على تحقيق المطالب واستعادة مكانة الصحفيين.
وقال سلامة: “أنا ملتزم بكل ما وعدت به في برنامجي الانتخابي، وبرنامجي قائم على 3 محاور رئيسية: الدفاع عن الحريات، دعم الزملاء المحبوسين، وخلق بيئة آمنة لعمل الصحفيين، سواء في مؤسساتهم أو أثناء ممارسة مهامهم بالشارع.”
التفرغ للنقابة.. والقدرة على الإنجاز
وحول الجدل المثار عن التفرغ لمنصب النقيب، أوضح سلامة أنه “لا يشغل حالياً أي منصب إداري أو مسؤولية أخرى”، مؤكداً أن فكرة التفرغ موجودة وقائمة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن جميع النقباء العظماء، مثل الأستاذ إبراهيم نافع والأستاذ مكرم محمد أحمد، لم يكونوا متفرغين بدوام كامل.
وقال عبد المحسن: “نقيب الصحفيين مش موظف في النقابة.. القصة مش قصة تفرغ، القصة تقدر ولا متقدرش.. إن شاء الله أكون نقيبًا قوياً أجيب لكل زميل حقه”.
وأشار إلى أن الظروف الراهنة صعبة جداً وتتطلب توافر بيئة عمل آمنة تدعم الصحفي وتعيد له هيبته وكرامته، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على علاقة الصحفيين بمصادرهم مقارنة بالماضي.
مشروع مدينة الصحفيين
وأكد سلامة خلال الاجتماع أنه سيبدأ من حيث انتهى الآخرون في مشروع “مدينة الصحفيين” بمدينة 6 أكتوبر، ولكن بسرعة أكبر وجودة أعلى، قائلاً: “حريصون على الحفاظ على أموال الزملاء وتحقيق حلمهم بامتلاك وحدات سكنية مناسبة”.
موقف حاسم من حملات التشويه
وفي رسالة واضحة، شدد سلامة على رفضه الكامل لأي حملات تشويه أو إساءة تستهدف المرشحين أو غير المرشحين، معتبراً أنها محاولة لتعكير صفو الانتخابات.
وأشار: “أرفض أي حملات إساءة أو تشويه وأتضامن مع أي زميل يتعرض لها مهما كانت مواقفه أو توجهاته.. سبق أن طرحت مبادرة لرفض هذه التصرفات، مع تحويل المخالفين للتحقيق أمام الجهات النقابية المختصة”.
واختتم سلامة كلمته بالتأكيد على أن الانتخابات القادمة يجب أن تكون نموذجاً في النزاهة والاحترام، داعياً جميع الصحفيين إلى وحدة الصف والعمل معاً لاستعادة قوة النقابة ومكانة المهنة.
