تقرير يكشف ضعف الأسطول الأمريكي

تسعى الصين لتوسيع نفوذها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بصورة خاصة وعلى المستوى العالمي بصورة عامة.

ويعتمد ذلك على توسعها في بناء أسطول حربي يضم يضم وحدات بحرية مختلفة إضافة إلى امتلاكها حاملات طائرات يمكنها تنفيذ مهامها بكفاءة في أعالي البحار، ويشمل ذلك 4 حاملات طائرات هي “لياونينغ”، و”فوجيان”، الموجودتان في الخدمة، و”شاندونغ”، إضافة إلى “تايب – 004″، التي يتم تطويرها حاليا.

وفي الوقت الحالي، تحشد بكين حاملة الطائرات “شاندونغ” في غربي المحيط الهادئ، شرق الفلبين، بينما تبحر حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” على أطراف منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسبما تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية.

ويسلط اقتراب “نيميتز” من المنطقة، التي توجد بها “شاندونغ” الضوء على قدرات كل منهما، حسبما أشارت المجلة التي أشارت إلى أن وجود حاملة الطائرات النووية الأمريكية في المنطقة ضمن تشكيل بحري صغير يجعل ميزان القوى يميل مؤقتا لصالح حاملة الطائرات الصينية “شاندونغ”، التي تعمل بالقرب من السواحل الصينية.

المواصفات الفنية لـ”شاندونغ”

الطراز “تايب – 002” والطول 304.5 متر والعارضة 75 مترا والإزاحة (وزن السفينة) 66 ألف طن ونظام الدفع بالديزل.

السرعة 31 عقدة (57.4 كلم/ س) والجناح الجوي يضم 32 مقاتلة “جيه – 15” و12 مروحية والطاقم يتكون من ألفي فرد.

التسليح يضم منصة صواريخ بـ54 خلية إطلاق تشمل صواريخ “سطح – جو” وصواريخ مضادة للغواصات ونظام دفاع جوي للاشتباك القريب.

القدرات القتالية والمواصفات الفنية لـ “نيميتز”

الوزن 102 ألف طن ونظام الدفع يستخدم 4 محركات ومفاعلين نوويين والسرعة 30 عقدة (نحو 55 كلم/ الساعة).

الطول 332.9 متر والعرض عند السطح: 76.8 متر ومساحة السطح 18 ألف مترا مربعا والطاقم 5 آلاف فرد.