“تأثير الحوكمة على الاستقرار المالي للبنوك”.. الباحثة درية ماضي تنال الدكتوراه من “تجارة عين شمس”

حصلت الباحثة درية ماهر ماضي، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة المدينة بالقاهرة، على درجة دكتوراه الفلسفة في التمويل والاستثمار، من كلية التجارة – جامعة عين شمس، وذلك عن رسالتها المعنونة: “تأثير هيكل الملكية وخصائص مجلس الإدارة على الاستقرار المالي للبنوك”.

وضمت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة كلًا من:

الأستاذ الدكتور نادر ألبير فانوس، أستاذ الإدارة المالية ورئيس قسم الإدارة بكلية التجارة – جامعة عين شمس (مشرفًا ورئيسًا).

الدكتور طمان عرفات إبراهيم، أستاذ مساعد بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها (عضوًا).

الدكتورة نادية حسين، وكيل محافظ البنك المركزي المصري (عضوًا).

هدفت الرسالة إلى تحليل أثر هيكل ملكية البنوك وتكوين مجالس إدارتها على قدرتها في تحقيق الاستقرار المالي، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي يشهدها القطاع المصرفي.

وكشفت الدراسة أن:

تنوع هياكل الملكية ووجود أعضاء مستقلين وذوي خبرات متنوعة داخل مجالس الإدارة يساهم بشكل فعّال في تعزيز الاستقرار المالي.

هناك علاقة إيجابية بين الحوكمة الجيدة والقدرة على مواجهة المخاطر المالية.

تركيز الملكية لدى عدد محدود من المساهمين قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ضعف الاستقرار، نتيجة تضارب المصالح.

تنوع الخلفيات الأكاديمية والمهنية لأعضاء مجلس الإدارة يرفع من جودة القرارات الاستراتيجية، ويزيد قدرة البنك على التكيف مع الأزمات.

وخرجت الباحثة بعدد من التوصيات، من أبرزها:

1. تعزيز التنوع داخل مجالس الإدارة من حيث المؤهلات والخبرات.

2. الفصل بين منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتقليل تركّز السلطة.

3. تبني هياكل ملكية متوازنة تجمع بين المستثمرين المؤسسيين والأفراد.

4. تفعيل دور لجان المراجعة الداخلية كأداة رئيسية لتحسين الحوكمة.

5. إصدار أدلة إرشادية من البنك المركزي حول أفضل ممارسات الحوكمة.

6. توفير برامج تدريبية مستمرة لأعضاء مجالس الإدارة في مجالات إدارة المخاطر والاستقرار المالي.