في مشهد يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، تصدّرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة عناوين الصحافة العالمية، وسط تغطية موسعة أبرزت أهمية اللحظة ورسائلها المتعددة.
خطاب مؤثر واستراتيجي
تحت قبة قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ألقى ماكرون خطابًا وصفته الصحف الدولية بـ”المؤثر” و”الاستراتيجي”، لطرحه قضايا محورية تتعلق بالهوية، والانفتاح الثقافي، وأهمية التعليم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.
الجامعة العريقة في دائرة الضوء
الصحافة الفرنسية لم تخفِ إعجابها باختيار ماكرون لجامعة القاهرة كمحطة رئيسية في جدول زيارته، معتبرةً ذلك تعبيرًا عن احترام عميق لتاريخها الأكاديمي ومكانتها كأحد رموز التعليم العالي في العالم العربي.
تحركات دبلوماسية وشراكة ممتدة
وسائل الإعلام الأوروبية بدورها قرأت الزيارة في سياق تحركات دبلوماسية فرنسية تهدف إلى تعزيز الشراكات في الشرق الأوسط. ووصفتها بأنها خطوة نوعية باتجاه توسيع آفاق التعاون بين القاهرة وباريس، لا سيما في مجالات التعليم، البحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية.
رسالة تقارب من قلب الجامعة
الاستقبال الحافل – رسميًا وشعبيًا – الذي حظي به ماكرون داخل الجامعة، كان محل اهتمام الصحف العالمية، التي اعتبرته مؤشرًا على دفء العلاقات بين البلدين، ودليلًا على مكانة الجامعة كمركز للحوار الثقافي والمعرفي.
