📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
محافظات

إنجازات تربية أسيوط تضيء في سماء العلم

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

كتب/ عبدالعظيم ثابت

تعد كلية التربية بجامعة أسيوط؛ من الكليات الرائدة في مجال التربية والتعليم، تم تأسيسها بالقرار الجمهوري رقم 3123 الصادر في أغسطس عام 1966، وبدأت الدراسة بها في العام الجامعي 1966/1967، وتسعى الكلية إلى تحقيق الريادة في المعرفة التربوية، وتطبيقاتها، لخدمة المجتمع، ونظم التعليم.

وتعمل على تطوير التعليم على كافة مستوياته بما يحقق تنمية بشرية مجتمعية شاملة ومستدامة للمجتمع المصري، وتجعله في تواصل دائم مع العالمين؛ العربي والأجنبي، إلى جانب تكوين الكوادر التربوية، وتطوير التعليم على كافة المستويات وكما أن جامعة أسيوط جامعة أم انبثقت منها جامعات سوهاج وجنوب الوادي وأسوان والوادي الجديد وغيرها من الجامعات.

فكلية التربية أيضا من الكليات الأم فقد انبثقت منها العديد من الكليات مثل كلية التربية للطفولة المبكرة وكلية الفنون الجميلة وغيرها. ومن اللحظات الأولى لإنشاء الكلية وهي تسعى للمنافسة على الصدارة في كافة المجالات العلمية على مستوى مصر والوطن العربي والعالم. وشهت الكلية منذ تولي الدكتور حسن حويل منصب عميد الكلية تطورا كبيرا ملحوظا في كافة المجالات جعلت الكلية في مكانة عليا يشار إليها بالبنان.

ومن هذه الإنجازات نورد ما يلي:

في مجال عقد المؤتمرات تم عقد العديد من المؤتمرات كان من بينها المؤتمر العلمي الدولي الثامن تحت عنوان «تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة، ورؤى مستقبلية»، خلال الفترة 23-24 أكتوبر 2023م بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة وبحضور نخبة من أعضاء وخبراء لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من كليات التربية من عدد من الجامعات المصرية، والعربية.

وهدف المؤتمر إلى يهدف المؤتمر إلى:
تقديم رؤى عملية لتطوير سياسات وأنظمة التعليم في ضوء المعطيات العالمية المعاصرة. الإفادة من الخبرات والتجارب العالمية المعاصرة في تجويد العملية التعليمية. تقديم تصورات تسهم في تطوير المناهج وأساليب التقويم في ضوء متطلبات التنمية المستدامة. تعظيم الإفادة من الإمكانات التكنولوجية في تطوير العملية التعليمية وبيئة التعلم. تقديم نماذج لرفع كفاءة المعلم التدريسية في ظل رقمنة التعليم ترجمة الرؤى الوطنية إلى ممارسات عملية في مجال التعليم وتطويره.

كما تم عقد المؤتمر العلمي الدولي التاسع: دور التعليم العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 11-12 نوفمبر 2024 بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة أسيوط وتناول المؤتمر عدة محاور، من بينها التعليم الفني وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي في إعداد المعلمين لتلبية احتياجات سوق العمل، ورفع كفاءة القيادة التربوية.

وتضمن تسع جلسات علمية موزعة على يومين، تشمل جلسات رئيسة حول العلوم المتكاملة، وجدارات المستقبل، والتعليم الطبي، إلى جانب جلسات بحثية تناقش تطوير المناهج العربية، وجودة الخدمات النفسية، وسياسات التعليم المستدام.

وتخلل المؤتمر ورشتا عمل: الأولى حول الذكاء الاصطناعي في صناعة الدروس التفاعلية، والثانية عن تحسين الصحة النفسية والتحرر من المشاعر السلبية.

كما تم عقد عدة مؤتمرات على مستوى الأقسام عقدها كل قسم بما يتناسب ورؤيته ورسالته المستمدة من رؤية ورسالة الكلية التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 فقامت أقسام أصول التربية, المناهج وطرق التدريس, التربية المقارنة والإدارة التعليمية. علم النفس التعليمي, الصحة النفسية بعقد مؤتمرات دورية سنوية لمناقشة المستجدات في مجالات التربية.

وفي مجال البنية التحتية (إنشاء وتطوير) استطاعت كلية التربية خلال فترة الدكتور حسن حويل؛ تنفيذ سلسلة من مشروعات التطوير، والتجديد، ولعل أبرزها: إنشاء مركز “الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي؛ للنشر العلمي، والتميز البحثي”، والذي يستهدف تنمية المهارات البحثية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، بكلية التربية، وإدارة، ودعم النشر العلمي، في المجالات التربوية، والنفسية، والإنسانية المرتبطة بالمجلات العلمية للكلية.

كما يُشرف المركز على إصدار المجلات العلمية لكلية التربية، وإعداد، وتجهيز البحوث العلمية التي يتم نشرها دولياً وترجع تسمية المركز باسم الدكتور المنشاوي اعترافا بدوره الكبير في دعم التطوير والتنمية في كليات جامعة أسيوط عامة وكلية التربية خاصة.

كما شهدت حقبة الدكتور حسن حويل ذاتها افتتاح “معمل التحول الرقمي” بالكلية، والذي يضم (٢٥) جهاز كمبيوتر مزودا بخدمات الإنترنت، والذي تم تجهيزه، وإعداده للتدريب على أساسيات التحول الرقمي لأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وكذلك إجراء الاختبارات الخاصة بهذه الدورات، وافتتاح “وحدة التدريب، والتنمية المهنية”، والتي تقدم عدداً من الخدمات التدريبية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية، ولمؤسسات المجتمع المحلي، وذلك في مجالات؛ التنمية البشرية، الذكاء الاصطناعي، التطور التكنولوجي؛ وذلك للقيام بمتطلباتهم المهنية، والوظيفية، وتنمية ورفع مهاراتهم المختلفة، و”المكتبة الرقمية”، والمزودة بأجهزة حاسب آلي متطورة، والتي تقدم خدمة البحث الإلكتروني في قاعدة الرسائل الجامعية الخاصة بالمكتبة.

وكذلك خدمة البحث الإلكتروني على بنك المعرفة، وذلك لخدمة أعضاء هيئة التدريس، والباحثين من داخل، وخارج الجامعة، وتسهيل مهمتهم في الحصول على المعلومات البحثية في كافة المجالات التربوية، و”مكتبة الطالب”؛ بعد إعادة تأهيلها، وتطويرها لتضم ٢٩ ألف كتاب متخصص في العلوم التربوية المختلفة، إضافة إلى قاعة كبيرة مزودة بالمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، والتهوية المناسبة، و”مكتبة الدراسات العليا”، والتي شهدت سلسلة من أعمال التطوير والتهيئة، لتضم (٢٣٥٥) رسالة علمية ما بين ماجستير, دكتوراة، والتي تقدم خدمة البحث في قواعد بيانات مقالات الدوريات، والرسائل الجامعية الخاصة بالمكتبة إلكترونياً وكذلك خدمة البحث في قواعد البيانات الخاصة ببرنامج اتحاد مكتبات الجامعات المصرية.

وفي مجال تطوير البنية التحتية أيضا أخذ حويل على عاتقه إنشاء قاعة المناقشات والمؤتمرات بالكلية هذه القاعة تأتي ضمن جهود الكلية والجامعة تحت قيادة رئيسها المتميز الدكتور المنشاوي لتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب أحدث المعايير الأكاديمية، وستُستخدم في استضافة المؤتمرات العلمية، والندوات، وورش العمل، مما يسهم في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة بين الباحثين والطلاب. وتتميز القاعة بتجهيزات تقنية حديثة، تشمل أنظمة صوت وإضاءة متطورة، وشاشات عرض عالية الدقة، بالإضافة إلى بنية تحتية مجهزة لاستضافة الفعاليات المحلية والدولية، بسعة حوالي 120 فردًا، وبتكلفة تجاوزت المليون ونصف المليون جنيه، كما شملت عملية التأسيس تركيب الأرضيات، والمنصة، وتبطين الحوائط، والسقف المعلق.

كما تم تطوير قاعة الأستاذ الدكتور محمد رجائي الطحلاوي وقاعة الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم عبدالقادر لتواكب المستجدات في مجال الندوات وورش العمل والمناقشات لتعمل الثلاث قاعات لخدمة البحث العلمي والعملية التربوية.
وفي مجال النشر العلمي تصدر كلية التربية مجلتين هما مجلة مركز تعليم الكبار ومجلة كلية التربية التي تقف في مصاف المجلات الكبرى في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية (Arcif) على مستوى الوطن العربي.

وهذا يمثل امتداداً لمسيرة التقدم العلمي، والبحثي الذي تشهده الجامعة بقيادة المنشاوي والكلية بقيادة حويل، والذي يعكس مدي اهتمامها؛ بالنشر العلمي، ورفع جودة المخرجات العلمية لمنظومة الدراسات العليا والبحث العلمي، وهو ما يسهم في توسيع قاعدة الحضور العلمي المتميز للجامعة والكلية، في الأوساط الأكاديمية المرموقة.

جدير بالذكر أن مُعامل (أرسيف)؛ يعد أحد مبادرات قاعدة بيانات (معرفة) للإنتاج والمحتوى العلمي، والذي يخضع لإشراف (مجلس الإشراف والتنسيق) المكون من؛ ممثلين لعدة جهات عربية، ودولية من بينها: مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات معرفة، بالإضافة إلي لجنة علمية؛ من خبراء، وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة، من عدة دول عربية، وبريطانيا.

وفي مجال دورات إعداد المعلم الجامعي وصل عددها قرابة الثمانين دورة تعقد عدة مرات خلال العام ويستفيد منها أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم والباحثون بجميع الكليات داخل الجامعة وخارجها وتهدف إلى إكساب المتدربين الكثير من المهارات التربوية، والتعليمية، والتأهيل للتدريس، ومهارات التخطيط للتدريس وتنظيم بيئة التعلم، واستراتيجية التعلم النشط والتدريس الفعال، والتعريف بالاتجاهات الحديثة في تقويم تعلم الطالب الجامعي، وتوظيف تكنولوجيا التعليم و التعلم، وكيفية إعداد المقرر الإلكتروني و إدارته، والتدريب على مهارات الاتصال في التدريس، وتوصيف و إعداد ملف المقرر الدراسي، والبرنامج الأكاديمي.

كل هذا قليل من كثير تم إنجازه حتى صارت الكلية يشار إليها بالبنان لتكون شاهدة على حقبة تميزت بالعمل الجاد المخلص تحت قيادة الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية جامعة أسيوط بدعم كبير من الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights