رغم أن الفراولة والموز والتفاح تتصدر قوائم الفواكه المفضلة، إلا أن الكيوي — الفاكهة الصغيرة ذات القشرة البنية المشعرة — تخفي بين طبقاتها كنزًا غذائيًا لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه.
وفقًا لأخصائية التغذية نيكول كووكو من Muscle Booster، فإن الكيوي غني بفيتامين C، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويحتوي على إنزيم فريد يُدعى “أكتينيدين” يعزز الهضم بطريقة فعالة.
مفاجأة غذائية: تناول الكيوي بقشرته
رغم ملمسها غير المألوف، ينصح الخبراء بعدم تقشير الكيوي للاستفادة من الألياف والمركبات المضادة للأكسدة المركّزة في القشرة.
لماذا تجعل الكيوي عادة يومية؟ إليك الأسباب:
1. يحسّن الهضم: إنزيم “أكتينيدين” يسهل تفكيك البروتينات، مما يخفف من الانتفاخ ويعزز صحة المعدة.
2. يمنحك نومًا عميقًا: الكيوي غني بالسيروتونين، مما يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الأرق.
3. يعزز جمال البشرة: بفضل فيتامين C، يحفز الكولاجين ويحارب التجاعيد.
4. يقوّي المناعة: حبة واحدة تغطي أكثر من 100% من احتياجك اليومي لفيتامين C.
5. يحمي القلب: البوتاسيوم والألياف يساهمان في خفض ضغط الدم والكوليسترول.
6. يساعد في ضبط الوزن: قليل السعرات، غني بالألياف، ويعزز الشعور بالشبع.
ويُعد الكيوي أيضًا خيارًا مثاليًا قبل التمارين الرياضية، إذ يمنح الجسم طاقة سريعة ويعزز تعافي العضلات بعد الإجهاد البدني.
باختصار: الكيوي ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل سلاح غذائي فعّال لتحسين الهضم، النوم، المناعة، وصحة القلب — كل ذلك في قضمة واحدة!
