رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية

استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الوزيرة تساو شومين، رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية، والوفد المرافق لها، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين.

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون شامل في مختلف مجالات الإعلام، يهدف إلى تسليط الضوء على المشروعات المشتركة بين مصر والصين، وتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعبين من خلال وسائل الإعلام.

ورحب المهندس خالد عبدالعزيز بالوفد الصيني، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين منذ اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية عام 1956، وأكد على أهمية التعاون في تطوير مركز المعلومات، ومعهد تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة، إلى جانب تدشين مرصد إعلامي بالمجلس لرصد القضايا الإعلامية المشتركة.

وأكد عبدالعزيز أن العلاقات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ أسهمت في تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير منظومة السكك الحديدية، وإطلاق القمر الصناعي “مصر سات-2″، إضافة إلى الاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على أهمية الإعلام في دعم هذه العلاقات الاستراتيجية.

من جانبها، أعربت الوزيرة تساو شومين عن سعادتها بزيارة المجلس، مؤكدة رغبة الصين في تعزيز التعاون الإعلامي مع مصر ليواكب مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وأشادت بجهود مصر في تحقيق التنمية والاستقرار، وبمكانتها المحورية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

شارك في اللقاء من الجانب المصري الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي، الأمين العام، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة العامة، ومن الجانب الصيني، شارك عدد من كبار مسؤولي الهيئة، من بينهم السيد يوان مين، والسيدة تشو جيهونغ، والسيد ليو ونفنغ، والسيدة قوه بينغيوي، والسيدة تشي شياو تشاو.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين المؤسسات الإعلامية في مصر والصين، والعمل المشترك على نقل صورة واقعية تعكس حجم الإنجازات والتعاون المثمر بين البلدين، بما يسهم في تعزيز جسور التفاهم والصداقة بين الشعبين المصري والصيني ويدعم مسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بينهما.