📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبارمقالات

أيمن عويان يكتب/ ترامب وصفقة القرن ومليارات الخليج

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

اولا؛ ترامب وصفة القرن

تلك الصفقة التي أفصح عنها في ولايته الأولى ولم يسعفه الوقت حتي ينفذها وجاءت به تلك القوة صاحبة هذا المشروع مرة أخرى حتي يتم تنفيذ المشروع بعد مرحلة التمهيد له في المنطقة ونشاط لعملاءهم في كافة أركان الدول العربية من خلال نشأة الصراعات الداخلية في بعض الدول أو زيادة التوتر والشحن بين بعض الدول أو العمل على أضعاف بعض الدول، حتي أصبحت الظروف مؤهلة للتنفيذ الآن وأصبح المشروع محل ترحيب ممن بيدهم مقاليد الحكم أما من يعي ما يحدث ويرفضه سوف يقف وحده لفترة محدودة حتي يتم اخضاعه بالخيانة والتأمر عليه من جانب بني جلده .

ثانيا: ترامب ومليارات الخليج

تلك المليارات ما هي إلا ضريبة الحكم والمكوث علي كرسي الخزي والعار ففط لا غير تلك المليارات يأخذها البلطجي الواضح في فرض الاناوة حتي يتركهم على كرسي السلطة.

ولو تذكر أحد من حضراتكم أنني كتبت عن فوز ترامب، أن الجميل في ترامب هو الوضوح وأنه سوف يكشف لنا ما يدور من كواليس الأحداث وإنه لا يوجد شيء عنده اسمه تحت الترابيزة.

ثالثا: ترامب والدين الإبراهيمي

وهذا الأمر ما رفضه بكل قوة مؤسسة الأزهر الشريف والكنسية المصرية واعتبره أنه خروج عن نواميس الكون وأنه لا يوجد شيء اسمه الدين الإبراهيمي لأنه يهدم كل الشرائع السماوية.

وهذا الموضوع من أخطر الحلقات في كل تلك الزيارة لأنه يعد الحلقة الأخيرة قبل تنفيذ صفة القرن.

لو نظرنا إلى ما يحدث بشيء من العقل والتريث والبصيرة لعرفنا وفهمنا أن القادم أسوء بكثير مما يتخيل البعض.

ولاعرفنا اننا يجب أن نتحسس اتخاذ المواقف أو حتي الكتابة لان العاصفة القادمة سوف تكون قوية ضد الدولة المصرية.

لأنها الدولة الوحيدة وأنا أعي تمامآ ما اكتبه التي سوف تكون المستهدفة في الأيام القادمة حتي يتم اخضاعها حتي تسير في هذا الركب المسموم.

ولهذا اقول لحضراتكم:

هل سوف يتم الاستغناء عن التحليل السياسي لفهم الواقع والحقيقة لصالح الرفض العاطفي.؟!

هل الحزن و الغضب، والاشمئزاز أصبحوا أدوات تقييم للمواقف السياسية، وكأن التحليل الواقعي خيانة أو ضعف في الإيمان؟

إن من نشأ على التفكير المطلق، والشحن الشعبوي، والتصور الثوري الجامد، لن يستطيع فهم الواقع ومعالجته والاستعداد لما هو مفروض وقادم بخطة ممنهجة في المنطقة.

سيتوقف عند حدود الصراخ والرفض، ويبقى أسير العبارات… لا فاعلًا في الميدان، ولا شريكًا في الحل.

 

بعض الأسئلة التي تدور في ذهني

 

– ما هي العواقب المحتملة لتنفيذ “صفة القرن” على المنطقة؟

– كيف يمكن لدولة الكيان أن تستفيد من دعم دول الخليج المالي للولايات المتحدة الأمريكية؟

– ما هى المخاطر المحتملة لإنشاء دين إبراهيمي جديد؟

– كيف يمكن لمصر أن تواجه التحديات التي تواجهها في الفترة الحالية؟

_ ماذا لو تم ضخ تلك المليارات في مصر  في شكل استثمار حقيقي ؟

– هل يمكن أن نجد طريق للمصلحة المجتمعية في مصر وإنهاء الحالة الراهنة واحتضن القيادة لكل أطياف الشعب حتي يجد ظهير قوي معه للوقوف ضد ما يتم تنفيذه الآن ؟

حفظ الله مصر  شعبا وارضا من سوء ومكروه

خالص تحياتي وتقديري لحضراتكم جميعًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights