رئيس جامعة الأزهر يوضح الحكمة من تغير شكل القمر: “الأهلة مواقيت للناس والحج”

تقرير : أحمد فؤاد عثمان
في حلقة اليوم السبت 17 مايو 2025 من برنامج “بلاغة القرآن والسنة” على قناة الناس، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، تفسيرًا بليغًا لآية “يسألونك عن الأهلة”، موضحًا الحكمة من تغير شكل القمر وربطها بمواقيت العبادات.
تساؤل الصحابة عن ظاهرة القمر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الصحابة سألوا النبي عن سبب تغير شكل القمر، بداية من الهلال.
من الهلال حتى البدر ثم التناقص
وتابع: يتغير القمر من هلال نحيف إلى بدر مكتمل، ثم يعود للتناقص، وكان السؤال عن سر هذا التحول الفلكي.
القرآن يوجه للجانب العملي
أوضح أن الرد القرآني جاء موجهًا للجانب العملي بدلًا من التفسير العلمي: “قل هي مواقيت للناس والحج”.
العبرة من الجواب الإلهي
أشار داود إلى أن الله أراد تعليم الأمة أن العلم يجب أن يُوظف للعمل، لا أن يبقى نظريًا مجردًا.
ربط بين العلم والعمل
أكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية تعلمنا كيف نربط بين المعرفة النظرية والحكمة التطبيقية في الحياة والعبادات.
فائدة الأهلة في حياتنا اليومية
الأهلة وُضعت لتحديد مواعيد الصوم والحج والعدة والتجارة والعقود، فهي تقويم إلهي شامل لتنظيم حياة الإنسان.
وقفة العلماء عند تفسير الآية
قال إن العلماء وقفوا طويلًا عند هذه الآية، ومنهم الإمام الشاطبي الذي رأى أن العمل مقدم على التفسير العلمي.
الرأي الآخر من عبد الله دراز
لكن الدكتور عبد الله دراز خالف هذا التوجه بأدب، مؤكدًا أن العلم له دور، لأن القرآن يدعو للتفكر في الكون.
الإعجاز العلمي يدعو إلى الإسلام
أوضح دراز أن الإعجاز العلمي في القرآن كان سببًا لإسلام الكثيرين، ولا يمكن إنكار أثره الكبير في العصر الحديث.
أدب العلماء في الاختلاف
أكد داود أن العلماء اختلفوا في الرأي بأدب وهدوء، دون تجريح، ليعلمونا أن العلم وسيلة بناء لا هدم.
لمتابعة تفسير الدكتور سلامة داود الكامل لآية “يسألونك عن الأهلة”، يمكنكم مشاهدة الحلقة على قناة الناس عبر الرابط التالي: