كتبت:فاطمة الزناتي
استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة لتطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
كما استعرض وزير التربية والتعليم فلسفة البكالوريا المصرية المقترحة، مشيرًا إلى أنها تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلًا من الحفظ والتلقين. كما تُركز على التعلم متعدد التخصصات عبر مسارات متعددة، ودمج المواد العلمية والأدبية والفنية، وتوفير فرص تقييم متعددة من خلال دورتين امتحانات سنويًا. يُقسّم المنهج الدراسي على عامين دراسيين على الأقل، مما يسمح للطلاب بدراسة المواد التخصصية بتركيز أكبر، ويُمكّنهم من تحديد مستقبلهم من خلال فرص امتحانات متعددة.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم عقد عدة جلسات حوار مجتمعي حول هذا المقترح مع مختلف الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية. كما أُجري استطلاع رأي بين أولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي في جميع مدارس الجمهورية لمشاركة آرائهم حول البكالوريا المصرية المقترحة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن نظام البكالوريا المصرية المقترح يتوافق مع نظامي IP وIGCSE، اللذين يُعدّان من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم. وأشار إلى أن نظام التعليم الثانوي الحالي يُحدد مستقبل الطالب بناءً على امتحان واحد، بينما يتيح نظام البكالوريا المصرية للطلاب فرصًا متعددة للامتحانات في كل مادة.
وفي سياقٍ آخر، أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير التعليم الفني يُعدّ من أهم أولويات وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي يبلغ عددها حاليًا 90 مدرسة في مختلف التخصصات. وأكد أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التوسع في هذه المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، التي أشادت بهذه الخطوة الاستراتيجية كونها تُمهّد الطريق لإعداد خريجين تتوافق مهاراتهم وقدراتهم في مختلف التخصصات مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
