كتبت : فاطمة الزناتي
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن تفاصيل ومزايا “البوكليت التعليمي”، الذي أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي الجديد.
وأوضح الدكتور شوقي في بيان صحفي أن البوكليت التعليمي هو كتيب صغير يحتوي على ملخصات مبسطة لكل مادة دراسية، إلى جانب مجموعة من الأسئلة والتدريبات والتقييمات المرتبطة بكل فصل أو درس من الكتاب المدرسي، كما يمكن أن يتضمن في نهايته نماذج امتحانات عامة للمادة.
ويُتاح إعداد بوكليت لكل مادة بشكل منفصل، أو إعداد كتيب موحد يضم جميع المواد، لكنه لا يُعد بديلاً عن الكتاب المدرسي، الذي يبقى المصدر الأساسي للشرح التفصيلي.
وأشار إلى أن البوكليت التعليمي يقدم العديد من الفوائد التربوية، أبرزها:
توجيه تركيز الطالب إلى النقاط الأساسية في كل درس، مما يعزز فهمه واستيعابه.
تدريب الطالب على أنماط مختلفة من الأسئلة، مما يساعده على التأقلم مع أجواء الامتحانات.
الحد من الاعتماد على الكتب الخارجية أو غير المعتمدة، والتي قد تُثقل كاهل ولي الأمر ماديًا، أو تحتوي على معلومات غير دقيقة.
يمثل بديلًا ورقيًا مناسبًا للطلاب الذين لا تتوفر لديهم إمكانية الوصول إلى المصادر الإلكترونية.
يُسهم في تنظيم وقت الطالب من خلال جمع التقييمات في مكان واحد.
يُسهل على المعلمين عملية التصحيح ورصد الدرجات.
يوفر مصدرًا موحدًا ومعتمدًا للأسئلة والإجابات لجميع الطلاب.
يساعد في استغلال وقت الحصة بشكل أفضل، حيث يمكن للمعلم التركيز على الشرح بدلاً من استهلاك الوقت في إعداد التقييمات وكتابتها.
وأكد الدكتور شوقي أن هذه الخطوة تمثل توجهًا إيجابيًا نحو تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين جودة المحتوى وسهولة الوصول إليه.
