كتب حسني شومان
أكد النائب أحمد سمير عضو مجلس الشيوخ إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء في توقيت بالغ الحساسية، فهو رسالة لكل ضمير عالمي، وجاء ليؤكد مجددًا أن القدس حاضرة في الضمير المصري، وأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استفزازات الاحتلال.
وأضاف سمير أن القضية ليست فقط اقتحامًا لموقع، بل اقتحام لوجدان الأمة، فالاحتلال الإسرائيلي يمضى في الجنون، و لا يكتفي بإراقة الدم، بل يحاول طمس الهوية، ويؤمن أن الاستفزاز سياسة، وأن الإذلال مفاوضات.
قال سمير إن الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى يُعد تصعيدًا خطيرًا يقود المنطقة نحو فوضى مفتوحة، محذّرا من الاستخفاف المتواصل بالقرارات الدولية وبالقيم الدينية التي تمثل خطوطًا حمراء للشعوب العربية
واضاف النائب أن دور مصر لا يتوقف عند حدود الإدانة، بل يشمل التحرك السياسي والدبلوماسي لحشد دعم عربي ودولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدوان المتكرر على الأقصى قد يفجر موجة عنف لن يسلم منها أحد.
ووجه إلى المجتمع الدولي: “الازدواجية لم تعد تُحتمل، وحماية الاحتلال على حساب الفلسطينيين جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية، فالعالم مطالب بالتحرك الفوري قبل فوات الأوان.”
