ماسك يتراجع بعد الهجوم على ترامب.. و”تسلا” تدفع الثمن

أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن أسفه إزاء بعض التغريدات التي نشرها مؤخرًا بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه “تجاوز الحد” في تصريحاته.
وقال ماسك: “أنا نادم على بعض منشوراتي بشأن دونالد ترامب الأسبوع الماضي… لقد تجاوزت الحدود”، وذلك في إشارة إلى سلسلة من التغريدات التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وكان ماسك قد كتب في إحدى منشوراته: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقًا… دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”، وأضاف: “هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم الكشف عن هذه الملفات. يومًا سعيدًا يا دونالد ترامب”. كما نشر لاحقًا: “تذكّروا هذه التغريدة… الحقيقة ستظهر”.
في المقابل، قال ترامب، يوم السبت الماضي، إن علاقته بإيلون ماسك “قد انتهت”، محذرًا إياه من “عواقب وخيمة للغاية” إذا قام بدعم مرشحين ديمقراطيين، في تهديد مباشر جاء عقب تصاعد الخلاف بين الطرفين حول مشروع قانون إنفاق جمهوري.
وأكد ترامب أن الخلاف الأخير عبر وسائل التواصل الاجتماعي كشف عن قطيعة نهائية، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد الآن. كما أبدى خيبة أمله تجاه الملياردير رغم ما قدمه له، في حين رد ماسك بأن دعمه كان حاسمًا في فوز ترامب وسيطرة الجمهوريين على الكونغرس.
وتسببت هذه الأزمة في تراجع أسهم شركة “تسلا” بنسبة 14% يوم الخميس، قبل أن تستعيد جزءًا من خسائرها بارتفاع بلغ نحو 5% مع افتتاح تداولات يوم الجمعة.