أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تطوير الخدمات الطبية للعاملين يأتي في صدارة أولويات الوزارة ضمن خطة إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع، مشيرًا إلى أن مستشفى الكهرباء بمنطقة ألماظة يمتلك إمكانيات قوية تؤهله لتقديم رعاية صحية متميزة، ليس فقط للعاملين، بل وللمواطنين في المناطق المحيطة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية مفاجئة أجراها الوزير صباح اليوم إلى مستشفى الكهرباء، في إطار المتابعة المستمرة لجودة الخدمات، وسير العمل في مختلف منشآت القطاع. وتهدف الزيارة إلى الوقوف على أرض الواقع بشأن الأداء الطبي والإداري، والتأكد من انتظام عمل الأطقم الطبية، وتوافر التخصصات المختلفة، وفقًا للجداول المعتمدة داخل العيادات والأقسام الداخلية.
وخلال جولته، تفقد الوزير أقسام المستشفى، بدءًا من قسم الاستقبال والطوارئ، واستمع إلى آراء المرضى حول جودة الخدمات المقدمة، ومقترحاتهم لتحسين الأداء وإضافة خدمات جديدة. كما اطلع على دفاتر تسجيل الحالات، وقوائم انتظار العيادات، وآليات صرف الأدوية، وعمل صيدليات الأقسام الداخلية، إلى جانب متابعة كيفية التعامل مع حالات الطوارئ منذ لحظة استقبال الحالة وحتى اتخاذ القرار الطبي المناسب.
كما شملت الجولة أقسام العلاج الطبيعي وبعض الوحدات الطبية الأخرى، حيث حرص الوزير على الاستماع إلى العاملين والمرضى، ومتابعة جودة الخدمة المقدمة، ومستوى التجهيزات، وفعالية وسائل التواصل والإرشاد داخل المستشفى.
وأكد الدكتور عصمت خلال حديثه أن الوزارة تركز على حسن إدارة واستثمار رأس المال البشري، باعتباره أهم أصول القطاع، مشددًا على أن قطاع الكهرباء يزخر بكفاءات وخبرات متراكمة يجب دعمها والاستفادة منها. وأضاف أن هناك خطة لتطوير المنظومة الصحية بالكامل، من خلال مراجعة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية في جميع المحافظات، وضمان حصول العاملين والمواطنين على خدمة طبية متكاملة ومتميزة.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن مستشفى الكهرباء بألماظة يمتلك جميع المقومات ليصبح من بين أبرز المستشفيات المتخصصة، ضمن رؤية الدولة لتطوير البنية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
