📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

“إسرائيل تضرب في العمق”.. وخبير قانوني لـ “اليوم”: تحول نوعي قد يفجر المنطقة

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تقرير- محمود عرفات

في فجر الخميس 12 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسعًا على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في طهران ومناطق أخرى، ضمن عملية أطلقت عليها “الأسد الصاعد”. استهدفت الضربات منشآت صاروخية ودفاعات جوية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، وفقًا لتقارير إعلامية.

تفاصيل الهجوم

– عدد الطائرات: أكثر من 200 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم.

– عدد الأهداف: نحو 100 هدف عسكري ونووي تم استهدافها.

– الذخائر المستخدمة: أكثر من 330 قنبلة وصاروخ تم إطلاقها خلال خمس موجات من الضربات.

ردود الفعل الإيرانية:

– القيادة الإيرانية: توعدت بالرد القاسي على إسرائيل، واعتبرت الهجوم “جريمة” تستوجب الرد.

– الإجراءات الأمنية: فرضت إيران حظرًا على الإنترنت وأغلقت المجال الجوي، وأعلنت حالة التأهب القصوى.

نتائج الضربة الإسرائيلية على طهران

هناك عدة خسائر تكبدتها إيران جراء القصف الإسرائيلي على العاصمة طهران، وذلك على المستوى البشري والمادي، وذلك على النحو التالي:-

الخسائر البشرية:

– مقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.

– مصرع اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.

– مقتل اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء”.

– مقتل اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية للحرس الثوري.

– اغتيال الدكتور فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

– مقتل الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية.

– مصرع أربعة علماء نوويين آخرين: عبد الحميد منوچهري، أحمد رضا زلفغاري، أمير حسين فقيهي، ومطلب زاده.

الخسائر المادية:

– تدمير منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية.

– استهداف أربع بطاريات دفاع جوي من طراز “إس-300” كانت تحمي طهران والمنشآت النووية.

هذا الهجوم يُعد من أعنف الضربات التي تتلقاها إيران منذ سنوات، ويُشكل تحولًا نوعيًا في الصراع الإقليمي، مع احتمالات تصعيد متزايدة في المنطقة.

تسريع البرنامج النووي

من جانبه أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن “الهجوم الإسرائيلي يمثل تحولًا نوعيًا في الصراع، ويكشف عن قدرات استخباراتية وعسكرية متقدمة تمكنت من اختراق العمق الإيراني وتنفيذ ضربات دقيقة”، مشيرًا إلى أن “العملية قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي أو الرد عبر وكلائها في المنطقة، مما يزيد من احتمالات التصعيد الإقليمي”.

هجوم تكتيكي وتطور غير مسبوق

وأضاف أستاذ القانون الدولي في تصريح خاص لجريدة “اليوم” أن الضربة الإسرائيلية لطهران تمثل تطورًا بالغ الخطورة في قواعد الاشتباك بالمنطقة. ويقول: “ما حدث فجر الخميس ليس مجرد هجوم تكتيكي، بل رسالة استراتيجية مفادها أن إسرائيل مستعدة للذهاب بعيدًا في مواجهة البرنامج النووي الإيراني حتى داخل العمق الإيراني نفسه، وهو تطور غير مسبوق.”

وأوضح أن عدد الطائرات والذخائر المستخدمة يدل على تخطيط عسكري عالي المستوى، وتنسيق استخباراتي دقيق، خاصة أن المواقع المستهدفة كانت محصنة جيدًا وبعضها تحت الأرض، ما يشير لاستخدام ذخائر خارقة متطورة”.

هل ترد إيران على إسرائيل؟

ولفت إلى أن الرد الإيراني قد لا يكون مباشرًا بل عبر وكلاء مثل حزب الله أو الحوثيين، أو عبر تصعيد في مضيق هرمز. “لكن على المدى الطويل، هذا التصعيد سيُدخل المنطقة في مرحلة جديدة من التوتر المزمن، وسيحرّك مواقف دولية كانت حتى الأمس القريب تفضل التهدئة”.

وتابع قائلًا: “هذه العملية ستعيد خلط أوراق التحالفات بالمنطقة، وقد تضع العالم أمام سيناريوهات مفتوحة ما بين الردع أو الانزلاق إلى حرب شاملة”.

سبب تسمية الهجوم بالأسد الصاعد

جاء وصف “الأسد الصاعد” كتشبيه لحالة الغطرسة والقوة التي تحاول إسرائيل فرضها في المنطقة بعد سلسلة عمليات نوعية خارج حدودها، خصوصًا مع توسيع نطاق الضربات لتشمل قلب طهران. يرى محللون أن هذا اللقب يعكس رغبة تل أبيب في ترسيخ صورتها كقوة مهاجمة لا تُردع، قادرة على الوصول إلى أي نقطة تهدد أمنها القومي، حتى لو كانت في عمق دولة بحجم إيران. البعض يرى في هذا التوجه مقامرة كبرى، فيما يعتبره آخرون إصرارًا على تصدّر المشهد الإقليمي كقوة لا تُجابه.

جدير بالذكر أن الهجوم الإسرائيلي على طهران يمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، ويعكس قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربات دقيقة داخل إيران. ومع استمرار التوتر، يبقى السؤال: هل ستتجه المنطقة نحو مواجهة أوسع، أم ستظل هذه الضربات ضمن إطار الرسائل المتبادلة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights