أكد الجيش الأوكراني، اليوم السبت، أن القوات الروسية استخدمت ذخائر عنقودية في هجوم استهدف مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير ؤ، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة 60 أخرين وأضرار كبيرة في البنية التحتية المدنية.
رد أوكراني على بيان موسكو
جاء هذا التصريح في الوقت الذي نفت فيه كييف اتهامات وجهتها وزارة الدفاع الروسية بشأن استهداف منشآت طاقة روسية، وأكد المتحدث العسكري الأوكراني أن الهجمات التي نُفذت مؤخرًا عبر طائرات مسيّرة استهدفت “أهدافًا عسكرية شرعية” فقط، نافيًا أن تكون البنية التحتية المدنية أو منشآت الطاقة ضمن قائمة الأهداف.
تطورات الحرب
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار واستهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية كثّفت هجماتها على منشآت الطاقة الروسية، مستهدفةً مناطق بريانسك، بيلغورود، سمولينسك، ليبيتسك، وفورونيج، بالإضافة إلى مناطق محتلة في لوهانسك وخيرسون، مشيرة إلي وقوع 14 هجومًا خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يشكل انتهاكًا للهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية.
من جانبها، نفت أوكرانيا هذه الادعاءات، مؤكدةً التزامها بوقف الهجمات على منشآت الطاقة الروسية منذ 18 مارس، كما أشارت إلى أن الهجمات استهدفت مواقع عسكرية فقط، متهمةً روسيا بشن حملة تضليل إعلامي لتبرير استمرار عدوانها.
هجوم كريفي ريه
في تطور مأساوي، تعرضت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لهجوم صاروخي روسي أسفر عن مقتل 19 شخصًا، بينهم 9 أطفال، وإصابة أكثر من 60 آخرين. استهدف الهجوم منطقة سكنية، مما أدى إلى تدمير منازل وإشعال حرائق واسعة.
ادعت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم على كريفي ريه استهدف اجتماعًا لقادة عسكريين أوكرانيين ومدربين غربيين في مطعم بالمدينة، مما أسفر عن مقتل 85 جنديًا، إلا أن القوات الأوكرانية نفت هذه الادعاءات، مؤكدةً أن الصاروخ أصاب منطقة سكنية، وأن روسيا تواصل نشر معلومات مضللة لتبرير هجماتها على المدنيين.
