حزب الجيل يثمن قرارات قمة الاتحاد الإفريقي برفض مقترح التهجير

أشاد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له صدر اليوم بالبيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ 38 للاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي رفض فيه تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأنه مخالف للقانون الدولي وتشدّيده على رفض انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي واستهداف المدنيين والبنية التحتية، وتأكيده على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.
كما ثمن حزب الجيل تنديد البيان الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بالحرب الصهيونية والعدوان الهمجي على قطاع غزة، مشيدا بدعوة القادة الأفارقة إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون أو التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى ينهي احتلاله وعدوانه على فلسطين، وتشدّيده على محاكمة هذا الكيان على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.
كما حيا حزب الجيل “فى بيانه” دعم الاتحاد الإفريقي الكامل في بيانه الختامي، لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوته المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف “الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على القطاع فورا”.
كما أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بما اكده البيان الختامي على دعم الاتحاد الإفريقي الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مطالبا بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، خصوصا النساء والأطفال، وضرورة إنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967
وتأكيده أن الحل السياسى القائم على كل الدولتين وإقامة دولة فلسطين هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط منوها إلى تطابق موقف قمة الاتحاد الإفريقي مع الموقف المصري الحاسم والقوة الرافض التهجير والداعم لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مشيرًا الشهابي إلى أن الرؤية المتكاملة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لتوليه حكم مصر لإنهاء تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقي وعودة إفريقيا إلى مصر وعودة مصر إليها كان لها التأثير الكبير فى وقوف القمة الأفريقية بجانب الحق العربي والفلسطيني وإدانتها جرائم الإبادة الوحشية الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني البطل.
كما ثمن رئيس حزب الجيل «الشهابي» دعوة الاتحاد الأفريقي فى بيانه الختامي المجتمع الدولي إلى بذل جهود اكبر لتحقيق سلام عادل وشامل ينهى معاناة الشعب الفلسطيني.