أسيوط /محمد احمد هادى
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بتنظيم كلية التربية النوعية لمعرض “قضايا” الفني المُحاكي للواقع، والذي استضافه قصر ثقافة أسيوط، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتنمية المهارات الإبداعية لدى طلابها وتعزيز وعيهم بقضايا مجتمعهم من خلال الفنون والأنشطة الثقافية.
وأوضح أن مثل هذه المعارض تمثل منصات حيوية تتيح للشباب التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، وترسيخ قيم الانتماء والهوية، إلى جانب دورها في دعم جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع المحلي.
وقد افتتح المعرض اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال عبد الناصر، رئيس الإدارة المركزية لقصور الثقافة بوسط الصعيد، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية، والدكتورة هاله صلاح والدكتورة منى مصطفى
وشهد الفعالية حضور الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، والدكتور وجدي رفعت، عميد الكلية الأسبق، والدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من طلاب الكلية وطلاب من ذوي الهمم.
وأشاد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط في معرض “قضايا”، مؤكداً أنها تمثل نموذجاً مميزاً لإعادة تدوير المخلفات البيئية بما يدعم أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030. كما أشار إلى أهمية الحرف التراثية والفن في تعزيز الهوية الثقافية ورفع الوعي المجتمعي، موجهاً الشكر لجامعة أسيوط والقائمين على المعرض لما قدموه من تجربة تثري المشهد الثقافي وتعكس وعي الطلاب بقضايا مجتمعهم.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن معرض “قضايا” يُعد نموذجًا فنيًا متميزًا يجسّد ما يتمتع به طلاب كلية التربية النوعية من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما عكسته الأعمال الفنية من معالجة راقية لموضوعات اجتماعية وسياسية وإنسانية تعبّر عن رؤى الشباب واهتماماتهم.
من جانبها أكدت الدكتورة منى مصطفى محمد، الأستاذ بكلية التربية النوعية أن المعرض يمثل تجربة فريدة في مجال الأشغال الفنية، حيث تحولت الخامات البسيطة والمستهلكة إلى لوحات وأعمال فنية تعبّر عن قضايا واقعية مثل القضية الفلسطينية، والإدمان، وزواج القاصرات، والهجرة غير الشرعية، وغيرها من الموضوعات التي تمس وجدان المجتمع.
وأعربت عن فخرها بنجاح معرض “قضايا ، الذي يقدمه طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية، ويعتمد على إعادة تدوير الخامات المستهلكة في أعمال فنية تجسد قضايا اجتماعية وإنسانية معاصره.
وأضافت: “من خلال هذه التجربة الفنية، التي شاركت ببعض أعمالي الخاصة ضمنها، سعينا لتسليط الضوء على القضايا من زاوية مختلفة، تمتزج فيها الرسالة بالفن، ويُعبر فيها الطلاب عن رؤيتهم بعين فنية ووجدان صادق”.
فيما أشارت الدكتورة ياسمين الكحكى إلى أن تنفيذ الأعمال تم باستخدام خامات بيئية مستهلكة مثل القماش والورق والفوم، موضحة أن أغلب الأعمال نُفذت بشكل جماعي وبعضها فردي، وبلغ عددها 23 عملًا فنيًا.
فيما أشارت الدكتورة هالة صلاح إلى أن أن المعرض يمثل تجربة فريدة في مجال الأشغال الفنية، حيث تحولت الخامات البسيطة والمستهلكة إلى لوحات وأعمال فنية تعبّر عن قضايا واقعية مثل القضية الفلسطينية، والإدمان، وزواج القاصرات، والهجرة غير الشرعية، وغيرها من الموضوعات التي تمس وجدان المجتمع.
وقد أُقيم المعرض تحت إشراف أكاديمي من الدكتورة منى مصطفى محمد مدرس الأشغال الفنية بالكلية، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس المعاونين: الأستاذة آلاء محمد عباس، والأستاذ تامر رجب عبد المقصود، وشهد حضورًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
