برلمان و أحزابتقارير-و-تحقيقات

“اليوم” ترصد شائعات حول أسماء مرشحي الأحزاب وتؤكد: لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل

كتب – عيد شافع 

رصدت جريدة اليوم خلال الساعات الماضية، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قوائم تحمل أسماء شخصيات عامة، قيل إنه قد تم ترشيحها ضمن القوائم الحزبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.


وبحسب متابعة الجريدة، فقد انتشرت هذه القوائم بشكل واسع عبر صفحات وحسابات غير موثقة، في محاولة لخلق حالة من الجدل وخلط الأوراق، وهو ما نفته مصادر سياسية مطلعة، مؤكدة أن هذه الأسماء لا تستند إلى أي قرار حزبي رسمي أو إعلان من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكدت المصادر لـ”اليوم” أن الحديث عن مرشحي القوائم الحزبية في الوقت الراهن سابق لأوانه، مشيرة إلى أن الأولوية حاليًا هي لانتخابات مجلس الشيوخ، باعتبارها الخطوة الأولى في الاستحقاقات الدستورية القادمة.
ووفقًا للمواعيد القانونية المنتظرة، من المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الكامل لانتخابات مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الأول من يوليو 2025، على أن تُجرى الجولة الأولى من التصويت ما بين 10 إلى 15 أغسطس المقبل، يليها أسبوعان لجولة الإعادة، لتُعلن النتائج النهائية قبل نهاية سبتمبر، وتُعقد الجلسة الافتتاحية للمجلس في 18 أكتوبر على أقصى تقدير.

قوائم النواب.. لاحقًا

وبحسب نفس المصادر، فإن اختيار أسماء مرشحي الأحزاب لمجلس النواب لن يتم قبل الانتهاء من انتخابات مجلس الشيوخ، أو على الأقل بعد المرحلة الأولى منها، نظرًا لطبيعة الجدول الزمني المتدرج، الذي يراعي استكمال هيكل الدولة التشريعي وفق تسلسل دستوري منظم.

ويرى مراقبون أن الترويج المبكر لبعض الأسماء قد يكون مدفوعًا بدوافع شخصية أو رغبة في التأثير على الرأي العام، دون وجود سند حزبي حقيقي، وهو ما يُسهم في خلق حالة من البلبلة داخل الأوساط السياسية والإعلامية.

دعوة للمواطنين: لا تلتفتوا للشائعات

وتؤكد جريدة اليوم على ضرورة تحري الدقة عند تداول مثل هذه المعلومات، خاصة في ظل غياب أي إعلان رسمي من الجهات المعنية، سواء الأحزاب أو الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما تدعو المواطنين ورواد مواقع التواصل إلى عدم الانجرار وراء القوائم الوهمية أو المبالغات الإعلامية، وانتظار الموقف الرسمي الذي سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، حفاظًا على استقرار المناخ الانتخابي وتجنب نشر معلومات مغلوطة قد تؤثر على سير العملية الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights