النائب محمود القط: شراكتنا مع ألمانيا نموذج يحتذى.. ومصر تنعم بالاستقرار في إقليم مضطرب
من فرانكفورت الألمانية في الذكرى الـ45 لاتفاقية التآخي بين القاهرة وفرانكفورت
كتبت : رشا خميس
في أجواء احتفالية مفعمة بروح التعاون والتقارب، شهدت مدينة فرانكفورت الألمانية فعاليات الاحتفال بمرور 45 عاماً على اتفاقية التآخي بين مدينتي القاهرة وفرانكفورت، والتي تم توقيعها عام 1979 لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين الجانبين.
وشهدت الفعالية حضورًا رسميًا ومجتمعيًا بارزًا من الجانبين المصري والألماني، في تأكيد متجدد على عمق العلاقات التي تجمع بين المدينتين، والتي تُعد نموذجًا ناجحًا للدبلوماسية الشعبية والتعاون اللامركزي بين المدن الكبرى.
وفي تصريح خاص لـ«جريدة اليوم»، أكد النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ المصري، أن هذه المناسبة تمثل محطة هامة في مسار العلاقات المصرية الألمانية، مشيرًا إلى أن اتفاقية التآخي بين القاهرة وفرانكفورت أثمرت عن مشروعات تعاون ملموسة في قطاعات الثقافة والتعليم والبنية التحتية.
وقال النائب القط:
“ألمانيا شريك استراتيجي لمصر، والتقارب بين الشعبين يزداد عمقًا عاماً بعد عام. نحن نرحب بالأصدقاء الألمان في أي وقت، ونعتز بهذا التآخي التاريخي الذي يعكس مدى احترام الطرفين لقيم السلام والتنمية.”
وأضاف:
“مصر اليوم تنعم بالأمن والاستقرار في منطقة تشهد اضطرابات حادة، وهو ما يجعلها بيئة مواتية للاستثمار والتعاون الدولي. العاصمة الإدارية الجديدة تُعد نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة، ولدينا مشروعات تنموية عملاقة تؤكد أن مصر تتحرك بخطى واثقة نحو المستقبل.”
كما أشار إلى مؤشرات الأداء الاقتصادي بين مصر وألمانيا، والتي وصفها بـ”الإيجابية والمتنامية”، لافتًا إلى أن البلدين يشهدان نموًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري والاستثماري، وهو ما يعزز من فرص الشراكة في مجالات جديدة.
تجديد الالتزام
وشدد القط على أهمية تعزيز اتفاقيات التآخي مستقبلاً لتشمل تبادل الخبرات بين الجامعات، وتكثيف برامج التبادل الثقافي والشبابي، بما يعزز من التفاهم المتبادل بين الأجيال الجديدة في البلدين
