كتبت – آيــة زكـي
كشف مصدر مطلع بوزارة التنمية المحلية، في تصريحات خاصة، أن الوزارة انتهت من إعداد حركة تغييرات موسعة في قيادات الإدارة المحلية، تشمل مختلف المحافظات، ومن المقرر الإعلان عنها رسميًا خلال أيام.
وأوضح المصدر في تصريحات لـ “اليوم “، أن الحركة الجديدة تستهدف الدفع بقيادات ميدانية شابة وذات كفاءة عالية لتحسين مستوى الخدمات، وتطوير منظومة العمل المحلي بما يواكب توجهات الدولة في ملف الإصلاح الإداري، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف أن التغييرات المرتقبة تشمل عدداً كبيراً من رؤساء الأحياء والمدن والمراكز، بالإضافة إلى بعض السكرتيرين العموم والمساعدين، بعد مراجعة دقيقة لتقارير الأداء وسجلات الاستجابة لشكاوى المواطنين، ومدى التفاعل مع متطلبات المرحلة الحالية خاصة في القرى المستهدفة بمبادرة “حياة كريمة”.
وأشار إلى أن الحركة تهدف إلى ضخ دماء جديدة قادرة على التعامل مع الملفات الحيوية، مثل ملف التصالح في مخالفات البناء، والتعديات على الأراضي الزراعية، وإزالة الإشغالات، ورفع كفاءة البنية التحتية، إلى جانب متابعة المشروعات القومية ومبادرات التنمية المحلية.
وأكد أن وزارة التنمية المحلية راعت في إعداد الحركة معايير الكفاءة والنزاهة والانضباط، مع منح الفرصة للعناصر الشابة التي أثبتت نجاحًا في مواقعها، وكذلك استبعاد العناصر المقصرة، مشيرًا إلى أن الحركة ستراعى فيها العدالة الجغرافية والتوزيع المتوازن للقيادات على مستوى المحافظات.
واختتم المصدر تصريحاته قائلاً إن الهدف من هذه التغييرات هو تعزيز قدرات الجهاز التنفيذي المحلي، وتحقيق نقلة نوعية في الأداء الخدمي والتنفيذي، ومواكبة حجم العمل المتزايد في المحافظات، خاصة مع استمرار تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة” في الريف المصري.
