حماس تطرح شروطها لوقف إطلاق النار.. وترامب: الاتفاق خلال أسبوع

كشف مصدر فلسطيني مطلع لقناة “سكاي نيوز عربية”،اليوم السبت، عن قائمة الشروط التي تقدمت بها حركة حماس للموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى تهدئة دائمة.
وبحسب المصدر، طالبت الحركة بعدم المساس بأعضائها في الخارج، وعلى رأسهم أعضاء المكتب السياسي، إضافة إلى رفض أي محاولات لمصادرة أموالها أو فرض قيود مالية على أنشطتها في الخارج.
كما تشدد حماس على ضرورة إشراك ممثلين عنها في إدارة قطاع غزة، إلى جانب وجود عناصر أمنية تابعة لها أو محسوبة عليها ضمن الهيكل الأمني المستقبلي للقطاع.
ومن بين الشروط البارزة، تطالب الحركة بضمان أميركي رسمي لإنهاء الحرب بشكل نهائي، على أن يجري خلال فترة وقف إطلاق النار، المتوقع أن تمتد لـ70 يومًا، بحث آليات التنفيذ وتطبيق الاتفاق.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد أبدت الولايات المتحدة موافقتها على لعب دور الضامن لإنهاء الحرب، مع منح إسرائيل حق استئناف العمليات العسكرية في حال انتهاء الهدنة دون التوصل لاتفاق نهائي.
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا، متوقعًا التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.
وأوضح ترامب، خلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، أنه أجرى مشاورات مع أطراف معنية في الملف، بهدف إنهاء التصعيد بين إسرائيل وحماس.
اتصالات أميركية إسرائيلية وتفاهمات مرتقبة
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو أجريا اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات مبدئية بشأن وقف الحرب في غزة “خلال أسبوعين”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن الاتفاق يتضمن بنودًا تشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل قادة الحركة المتبقين إلى دول أخرى، ضمن تسوية أوسع تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أبدت استعدادًا مبدئيًا لبحث حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.