كتبت- خلود سعودي
شهدت قرية تل مسمار التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مأسوية حيث أقدم 3 أشخاص على إنهاء حياة عامل بعد إستدراجه إلى مكان نائي، ومن ثم طعنوه عدة طعنات في القلب والرقبة أودت بحياته في الحال.
تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوجود جثة شاب في العقد الرابع من عمره يدعى ” أحمد.م” عامل على أطراف قرية تل مسمار التابعة لمركز الزقازيق غارقا في الدماء.
انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وأثبتت التحريات الأولية أن هناك ثلاثة أشخاص تربصوا للمجني عليه فور خروجه من منزله، وأخذوه إلى مكان نائي بعيدا عن أعين المارة وطعنوه عدة طعنات ثم لاذوا بالفرار.
تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين وتواصل جهات التحقيق كشف ملابسات الواقعة، وأسباب حدوثها.
جريدة اليوم مع أسرة المجني عليه
قالت والدة المجني عليه لليوم” كنت لسه راجعة من شغلي جالي خبر ان ابني مقتول على الطريق، جريت على هناك لقيت ابني مطعون بطريقة بشعة في القلب والصدر والرقبة، المتهمين اتربصوا ليه وتابعوا خط سيره وقتلوه، أنا قلبي موجوع أوي، بتقطع من جوايا على ابني، هو الي كان بيصرف عليا أنا وأبوه المريض هو الي كان بيجيب لينا العلاج، ساب لينا طفلين، مالحقش يفرح بشبابه ولا بأولاده، يناشد القضاء والعدالة أنا عايزة القصاص العادل، عايزة حق ابني علشان أنام مرتاحة”.
وأضافت زوجة المجني عليه” كان في خلافات سابقة بين جوزي وأحد المتهمين علشان كان بيعاكسني ويضايقني بألفاظ خارجة، وعندما أبلغت زوجي ذهب إلي أهله ليعرفهم بالذي فعله ابنهم وقعدنا في قعدة حق والموضوع انتهى واتصالحنا، بعد مرور سنة اتفاجأت أنهم تربصوا لجوزي وقتلوه بدون سبب، جوزي سايب ليا طفل عنده ٦ شهور وطفلة سنتين، ولادي بقوا أيتام بدري من غير مايشوفوا أبوهم، أنا بطالب بإعدام المتهمين في ميدان عام علشان نار قلبي تبرد، وجوزي ينام في المقابر مرتاح”.
وتابع أحد أصدقاء المجني عليه” أحمد الله يرحمه كان إنسان طيب وبشوش عمره ما زعل حد وكان شقيان علشان يصرف على أولاده ويعالج أبوه، كان بيشتغل عامل في مطعم باليومية، قلوبنا انكسرت بعد سماع خبر مقتله، ليه قتلوه بالشكل البشع دا ليه هو عمل ايه ليهم علشان يعملوا فيه كدا، عايزين حق صاحبنا، ونطالب بإعدام ال 3 متهمين في ميدان عام”.
حالة من الحزن والغضب تسيطر على أهالي قرية تل مسمار بعد مقتل الشاب أحمد، شاهدين له بحسن الخلق والسيرة الطيبة، طالبين القصاص العادل.
