كتب- رجب يونس
أثار تعاقد نادي الزمالك مع الحارس الدولي السابق المهدي سليمان العديد من التساؤلات حول مستقبل مركز حراسة المرمى داخل الفريق الأبيض، في ظل وجود الحارسين الأساسيين محمد عواد ومحمد صبحي، ما يضع الجهاز الفني بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا أمام تحدٍ مبكر لحسم هذا الملف الحيوي.
يمتلك الزمالك في الوقت الراهن ثلاثة حراس مرمى على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة، وهو ما يفرض على المدرب الجديد ضرورة إعادة ترتيب الأوراق الفنية داخل هذا المركز، تفاديًا لحالة التكدس الفني، ووضع تصور واضح للأدوار قبل انطلاق فترة الإعداد الخاصة بالموسم الكروي الجديد.
وبحسب مصادر مطلعة داخل القلعة البيضاء، فقد تسلم يانيك فيريرا تقريرًا فنيًا مفصلًا حول الثلاثي عواد وصبحي وسليمان، بهدف تقييم وضع كل حارس على حدة، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن من سيحصل على المقعد الأساسي في حماية عرين الزمالك خلال الموسم المقبل.
وتشير التسريبات إلى وجود احتمالية دخول أحد الحارسين الأساسيين، محمد صبحي أو محمد عواد، في صفقة تبادلية لتدعيم مراكز أخرى يعاني منها الفريق، وعلى رأسها مركز الهجوم وخط الوسط. ويحظى محمد صبحي باهتمام كبير من عدد من الأندية المحلية والخارجية، بعد تألقه مع منتخب مصر، بينما يُعد عواد خيارًا مناسبًا بفضل خبرته الدولية الطويلة.
رغم انضمامه في صفقة انتقال حر، إلا أن المهدي سليمان لا يُعد خيارًا تكميليًا داخل الفريق، حيث يرى البعض أنه مرشح قوي لحراسة المرمى الأساسي، في حال قرر الجهاز الفني الاستغناء عن أحد الحارسين الحاليين.
من المنتظر أن يُجري فيريرا تقييمًا شاملًا للحراس الثلاثة خلال المعسكر التحضيري للفريق، في إطار سعيه لتشكيل قائمة متوازنة تحقق الاستقرار الفني مع بداية الموسم، خاصة وأن مركز حراسة المرمى سيكون له دور حاسم في مشوار الفريق بالمنافسات المحلية والقارية.
