تقارير-و-تحقيقات

في المنيا.. البيوت القديمة قنابل موقوته

قرارات ازالة بالجملة لم تنفذ والمحليات هي المسئوله

من يتجول في شوارع مدن ومراكز محافظة المنيا يجد الكثير من العمارات والبيوت القديمة والتى مر علي انشائها اكثر من نصف قرن والبعض الاخر تعدى ال100 عام واصبحت لا تصلح لا للسكنى ولا تخصيصها لاغراض تجاريه او خدميه في ظل التوسعات التى تقوم بها الحكومه في الاسكان الجديد خارج زمام المدن الجديدة
ولعل ما من يوم يمر والا ونسمع عن انهيار منزل او سقوط اجزاء منه يخلف ضحايا بشريه وتلفيات في المبانى او السيارات او ما يشبه ذلك

ولعل ما حدث من انهيار منزل في شارع الحسينى البحري منتصف الشهر الماضي وما تبعه من تلفيات ماديه وضحايا وغيرها يكون جرس انذار للوحدات المحليه التى يوجد بها المئات من قرارات الاخلاء والازاله واعادة ترخيصها ن جديد لكن ما يبقي عليه الوضع الان في عدد من مدن ومراكز المحافظة لا يمكن السكوت عليه في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوجه نحو المدن الجديده وتعميرها بالسكان واعادة تاهيل المدن والمبانى القديمة بالشكل الحضارى المناسب بما يتماشى مع ظروف ومقتضيات الفترة الحاليه

مبانى قديمه ايله للسقوط
مبانى قديمه ايله للسقوط

علي سبيل المثال في الوحدة المحليه لمركز ومدينه المنيا يوجد بها اكثر من 17 قرار اخلاء وازالة لبيوت وعمارات قديمه اما خاليه من ساكنيها او تحتاج الى ازالة فوريه خاصة في مناطق حيويه وقد تتاثر تلك المناطق بسقوط تلك العمارت وتحدث كوارث مثلما حدث في شارع 26 يوليو بمركز ملوى الشهر قبل الماضى وادى الى حالات وفاة ومصابين وتلفيات في السيارات وغيرها وتكرر الوضع في شارع الحسينى البحرى قبل شهر مضى وادى الى تلفيات في عدد من السيارات الى جانب وقوع مصابين جراء انهيار تلك العمارات
ومن يتجول في شارع التجارة وشارع العطارة بنطقة الحبشي ومنطقة وسط المدينه وشارع الحسينى وبعض الشوارع الجانبيه يجد عشرات المنازل الايله للسقوط ومع ذلك تظل شاهدة علي فساد المحليات في عدم تنفيذ قرارات الاحلاء او الازلة الامر الذى يعرض المارة والسكان بتلك العمارات او المحيطة بالمنازل القديمة الى الخطر الداهم في اى لحظة

تلفيات منزل بالمنيا
تلفيات منزل بالمنيا

القضيه ليست في ازالة المبانى القديمه بقدر غياب الدور الرقابي للوحدات المحليه في عدم قيامها بحصر لبيوت والعمارات القديمه وتشكيل لجان هندسيه لمعاينه تلك المنازل واعداد تقارير هندسيه علي ارض الواقع كى يتم اتخاذ اجراءات حاسمه بشانها
لكن فساد وغياب الضمير لمسئولي الادارات الهندسيه بالمدن والاحياء والمحسوبيه ساعدت علي عد اتخاذ قرارات بازالة العمارات القديه او اخلائها واخطار اصحابها بتقنين الاوضاع والسير في اجراءات التراخيص
لعل القرار رقم 108 لسنه 2023 بشان اخلاء منزل بمنطقة حي وسط المدينه دليل دامغ علي اهمال الوحدة المحليه لمركزومدينة المنيا في عدم تنفيذه رغم التظلم عليه بالغاءه الا ان هناك العشرات من السكان والمارة بمتلك المنطقة في شارع المؤيد معرضين للخطر او كارثة اذا انهار منزل رقم 21 شارع المؤيد وعدم ازالته واخلائه فورا علي الرغم ان القرار منذ عامين لم ينفذ الا اهناك الكثير من لقرارات علي شاكلة هذا القرار لم ينفذ حتى الان

احد المنازل الايله لسقوط بالمنيا
احد المنازل الايله لسقوط بالمنيا

عدد كبير من المواطنين اشتكوا من خطورة المبانى القديمة والبيوت الايله للسقوط في مراكز ومدن المنيا الا انه لا حياة من تنادى والمحليات هى المسئوله عن السبب قال ابراهيم س 40 سنه مواطن من مدينة المنيا ان لديه قرار ازاله بمنزل واخلاء فورى منذ عامين ومع ذلك لم ينفذ رغم تعدد الشكاوى الى المسئولين حتى محافظ المنيا الحالي
واشار و ف محامى مقيم بوسط مدينه المنيا انه يخاف علي سيارته بالقرب من احد العمارات القديمه خسية الانهيار في اي لحظة وقد تحدث تلفيات جسيمة او سقوط ضحايا الانهيار
بلاغ الى محافظ المنيا اللواء عماد كدوان يوجهه عدد من ابناء المنيا بضرورة التشديد علي رؤساء المدن والاحياء والادارات الهندسيه بتنفيذ قرارات الازالة والاخلاء وحصر المبانى القديمة غي الاثرية والتى تحتاج اما الى احلال وتجديد او ترميم از الزالة خوفا علي حياة المواطنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights