كتبت: دينا أحمد
أكد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، والمحلل السياسي في الشؤون الإقليمية، أن الدولة المصرية تخوض معركة وعي حقيقية في ظل ما تواجهه من تحديات اقتصادية وإقليمية معقدة، تستوجب من الجميع الاصطفاف الوطني والدعم الكامل لمؤسسات الدولة وقيادتها السياسية.
وأشار ناجي إلى أن المرحلة الحالية تعد من أكثر المراحل حساسية في تاريخ الوطن، لما تشهده المنطقة من اضطرابات وتحولات متسارعة في موازين القوى، موضحا أن ما تنفذه الدولة من إصلاحات، وما تحققه من إنجازات على الأرض، يحتاج إلى حماية شعبية ووعي مجتمعي يوازي حجم هذه الجهود.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي أن الهجمة الشرسة على مؤسسات الدولة عبر وسائل الإعلام الموجهة ومنصات التواصل الاجتماعي لا تستهدف أشخاصا بقدر ما تستهدف هدم الثقة في المشروع الوطني المصري، مؤكدًا أن مواجهة هذه الحرب النفسية تبدأ من كل مواطن واعٍ ومدرك لما يُحاك ضد بلاده.
وشدد ممد ناجي زاهي على أن المرحلة المقبلة تتطلب صوتًا وطنيًا عاقلًا يعلو فوق الضجيج، ويواجه الفوضى بالفكر، والشائعة بالحقيقة، واليأس بالأمل، موضحًا أن الدولة المصرية لا تواجه أزمات داخلية فقط، بل تتحرك في محيط إقليمي ودولي معقد، ومع ذلك تُصرّ على البناء والمضي نحو المستقبل.
وأكد أن الرهان الحقيقي على الشعب المصري الواعي… وعلى نُخبه الوطنية التي تؤمن أن الوطن ليس خيارًا، بل قدر ومسؤولية، وأن كل لحظة صمت في هذه المعركة قد تكلف الوطن كثيرا لافتا أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدير ملفات الدولة في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، بمنتهى الحكمة والثبات، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع في ملفات البنية التحتية، والتحول الرقمي، والأمن القومي، ومبادرات الحماية الاجتماعية يؤكد أننا أمام قيادة تمتلك رؤية استراتيجية وقدرة استثنائية على إدارة الأزمات.
وأشار “زاهي” أن الرئيس السيسي لم يساوم يومًا على مصلحة الدولة، وأنه يعمل بإخلاص على حماية مقدرات الوطن وتعزيز مكانته إقليميًا ودوليًا، مطالبًا كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية بدعم هذه القيادة الوطنية المخلصة، والوقوف صفًا واحدًا خلفها في مواجهة التحديات والمؤامرات، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، واستكمال مشروع بناء الجمهورية الجديدة.
