مائدة مستديرة بمجلس الشباب المصري لمناقشة تعديلات قانون التعليم

كتبت: فاطمة الزناتي
أُقيمت أمس بمقر مجلس الشباب المصري مائدة مستديرة تناولت شرح تعديلات قانون التعليم واستعراض نظام البكالوريا المصرية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم، بقيادة منسقة البرنامج الأستاذة داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية. وتُعد هذه الفاعلية الرابعة ضمن البرنامج.
وجاءت هذه الفعالية تزامنًا مع موافقة مجلس النواب على إدراج نظام البكالوريا المصرية كأحد المسارات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، بالإضافة إلى تمرير تعديلات على بعض بنود قانون التعليم، ما يستدعي توعية أولياء الأمور والطلاب بالتغيرات القادمة وسبل الاستعداد لها.
حضور نوعي ومناقشات ثرية
شهدت الندوة مشاركة واسعة من أولياء الأمور والمتخصصين في المجال التعليمي، من أبرزهم:
النائبة الدكتورة أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب
النائبة الدكتورة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري
الدكتور عاصم حجازي، أستاذ مساعد علم النفس والقياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة
الراهبة سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك، وشخصية بارزة في التعليم والمجتمع المدني
ياسر سالم أحمد، أمين التعليم بحزب مصر القومي
محاور النقاش
تضمنت المائدة المستديرة عددًا من المحاور الهامة، أبرزها:
عرض وشرح التعديلات الجديدة على قانون التعليم، وتوضيح تأثيراتها على الطلاب وأولياء الأمور والمنظومة التعليمية بشكل عام.
التعريف بنظام البكالوريا المصرية، مع توضيح الفروقات الجوهرية بينه وبين نظام الثانوية العامة التقليدي، وانعكاسات كل منهما على مستقبل الطلاب.
دور الأسرة الحيوي في دعم الأبناء ومساعدتهم على اختيار المسار التعليمي المناسب لقدراتهم وميولهم.
التحول الكبير في التعليم الفني، باعتباره مسارًا واعدًا يواكب متطلبات سوق العمل الحديثة.
توصيات الختام
اختُتمت المائدة بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها:
أهمية تعديل قانون التعليم كخطوة ضرورية لتطوير التعليم ما قبل الجامعي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والخطط التنموية.
ضرورة إصلاح نظام الثانوية العامة، الذي لطالما مثّل مصدر قلق للأسر المصرية، وذلك عبر تطبيق نظام حديث يتجاوز سلبيات النظام التقليدي.
إطلاق حملات توعية مبسطة وفعالة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، لشرح نظام البكالوريا وأهدافه وآليات تطبيقه، بما يمكّن أولياء الأمور من فهمه واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبل أبنائهم.
تجهيز البنية التحتية للمدارس لتطبيق نظام البكالوريا، مع التأكيد على إعداد المعلمين وتأهيلهم من خلال برامج تدريبية متخصصة، فضلًا عن السعي لحل أزمة عجز المعلمين لضمان نجاح النظام الجديد.