مواقيت الصلاة في القاهرة ليوم الخميس 10 يوليو 2025م

تقرير : احمد فؤاد عثمان
مع إشراقة كل يوم من أيام شهر الله المحرم، تتجدد في قلوب المسلمين مشاعر التقوى والخشوع، ويزداد الشوق إلى التقرب من الله عز وجل عبر الصلوات الخمس التي تمثل عماد الدين، وأعظم ما يُتقرب به إلى المولى سبحانه.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عبر موقعها الرسمي (Awkafonline.gov.eg) مواقيت الصلاة ليوم الخميس 15 من المحرم 1447هـ، الموافق 10 يوليو 2025م، وفقًا للتوقيت المحلي للعاصمة القاهرة.
هذه المواقيت تُعد مرشدًا دينيًا وروحيًا للمسلمين في مصر، وتؤكد على أهمية الالتزام والانضباط في أداء الشعائر الإسلامية، بما يُعزز من حالة السكينة الإيمانية، ويعمّق العلاقة بين العبد وربه.
مواقيت الصلاة في القاهرة ليوم الخميس 10 يوليو 2025م:
- صلاة الفجر: في تمام الساعة 4:17 صباحًا
- شروق الشمس: في الساعة 6:01 صباحًا
- صلاة الظهر: في الساعة 1:00 ظهرًا
- صلاة العصر: في الساعة 4:36 عصرًا
- صلاة المغرب: في الساعة 7:59 مساءً
- صلاة العشاء: في الساعة 9:31 مساءً
تُذكر وزارة الأوقاف بضرورة المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها، وهي رسالة متجددة تحملها الآية الكريمة:
﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾
[سورة البقرة: 238]
الصلاة ليست فقط فريضة واجبة، بل هي محطة يومية للشحن الروحي، وتجديد العهد مع الله، والوقوف بين يديه بخشوع وسكينة. وقد بيَّن النبي ﷺ فضل الصلاة، وأكد أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله.
في هذا اليوم المبارك، وبين هذه اللحظات المقدسة التي تتوزع ما بين طلوع الفجر وغروب الشمس، ينادى المؤذن خمس مرات بنداء الرحمة والهداية، ليقيم الإنسان صلته بخالقه، فيتحرر من عناء الدنيا، ويثبت قدمه على طريق النجاة.
وتدعو الوزارة عموم المسلمين، لا سيما في هذا الشهر الفضيل، إلى الإكثار من النوافل وقيام الليل، وصيام ما تيسر، واغتنام أيام المحرم في الطاعات والدعاء والذكر، سائلين الله تعالى أن يجعل أيامنا كلها طاعات، وساعاتنا كلها بركات.
وللاطلاع المستمر على مواقيت الصلاة في جميع المحافظات، يمكن متابعة الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية:
www.awkafonline.gov.eg
كما توفر الوزارة عبر منصاتها الرقمية جداول محدثة يوميًا، بما يعين المسلم على معرفة الوقت الشرعي بدقة، وأداء الصلاة في أول وقتها، امتثالًا لأمر الله، واتباعًا لهدي نبيه محمد ﷺ.
في الختام، نسأل الله أن يبارك لنا في شهر المحرم، وأن يجعلنا من المحافظين على الصلاة، والمقيمين لحدود الله في السر والعلن.