كتب: إسلام عبد الرحيم
وسط مشهد انتخابي يموج بالتحديات، تبرز بعض الشخصيات كضمير حي للوطن، يخطو بثبات نحو المستقبل، مؤمنًا بأن خدمة المواطن هي جوهر العمل العام، ومن بين هؤلاء، يسطع اسم السيد عبدالصبور، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس الشيوخ، رمزًا للعطاء الصادق والانتماء الأصيل.
لقد جاء هذا الدعم الجارف الذي حظي به عبدالصبور من أبناء دائرته وزملائه، ليجسد حالة من التكاتف الشعبي النابع من قناعة راسخة بأن الرجل المناسب آن أوانُه، وأن المرحلة القادمة تتطلب وطنيين حقيقيين، لا يسعون إلى المناصب، بل إلى خدمة الناس وتحقيق آمالهم.
إن ما يلقاه السيد عبدالصبور من تأييد واسع ليس مجرد حملة انتخابية، بل هو مسيرة ثقة، عنوانها المحبة، ومضمونها الإخلاص، وغايتها رفعة اسم محافظة أسيوط ومكانتها المستحقة بين المحافظات.
وفي وقت تحتاج فيه مصر إلى رجال يضعون الوطن أولًا، يثبت أبناء أسيوط أنهم على قدر المسؤولية، حين يقفون خلف شخصية وطنية أثبتت بالمواقف والمبادئ أنها جديرة بالثقة والدعم.
معكم نواصل الطريق، وبكم تكتمل المسيرة، هكذا نرددها اليوم بإيمان ويقين، أن الغد يصنعه الشرفاء، وأن صوت المواطن الحر هو البداية لكل تغيير حقيقي.
