كتب : أحمد فؤاد عثمان
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا مع السيد خالد محمد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، بحضور عدد من المستشارين القانونيين للوزارة والهيئة.
وذلك لمتابعة سير العمل في مختلف الملفات، والوقوف على ما تم إنجازه، والتعرف على المعوقات التي قد تعترض طريق الأداء المؤسسي، مع بحث سبل التغلب عليها.
مراجعة الملفات الحيوية وتعزيز الشفافية
ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الحيوية ذات الصلة بالأعيان الوقفية، وفي مقدمتها ضبط الجوانب الإدارية والقانونية المتعلقة بها، ووضع آليات فعالة لتعظيم الاستفادة من هذه الأعيان بما يخدم الصالح العام.
وأكد الوزير أهمية تعزيز الشفافية والانضباط داخل المؤسسة، لضمان تقديم خدمات وقفية تنموية تتوافق مع الرسالة الدينية والاجتماعية للوقف.
تشديد على الالتزام بالجداول الزمنية والرقابة الميدانية
وخلال الاجتماع، شدد الدكتور أسامة الأزهري على ضرورة الالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ الخطط والمشروعات، مع تكثيف المتابعات الميدانية والمراجعات القانونية.
وأوضح أن التخطيط المدروس والحوكمة الرشيدة هما الأساس في تحقيق أهداف الوقف، داعيًا إلى انتقاء العناصر البشرية بعناية لضمان الكفاءة والنزاهة في تنفيذ المهام.
تنسيق مؤسسي لتحقيق المقاصد الشرعية والتنموية
وأكد الوزير أن التنسيق المستمر بين هيئة الأوقاف والجهات المعنية الأخرى يعد ضرورة لتحقيق مقاصد الوقف في بعديها الشرعي والتنموي.
كما أشار إلى أن هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، وتدعم التوجه نحو مؤسسات أكثر كفاءة واستدامة.
الإشادة بالكوادر المتميزة داخل الهيئة
وفي ختام الاجتماع، حرص وزير الأوقاف على توجيه الشكر والتقدير لعدد من موظفي الهيئة الذين حققوا إنجازات متميزة في الملفات التي أُسندت إليهم، مشيدًا بجهودهم وأمانتهم والتزامهم، ومؤكدًا أن مثل هذه النماذج تمثل قدوة يُحتذى بها داخل المنظومة الوقفية.
تابعوا أحدث الأخبار والحوارات والتقارير الخاصة عبر موقعنا الإلكتروني:
🔗 www.elyoum.new
