عبد الصبور.. صوت المواطن في أسيوط ورمز التنمية المجتمعية الواعية

كتبت: دينا أحمد
في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة الانتخابية وتعلو الشعارات السياسية، يبرز اسم السيد عبد الصبور، مرشح القائمة الوطنية بمحافظة أسيوط، بوصفه نموذجًا فريدًا للسياسي الذي آمن بأن “الخدمة الحقيقية تبدأ قبل صناديق الاقتراع”. لم يكن ظهوره وليد اللحظة، بل امتدادًا لسنوات من العمل المجتمعي، والمبادرات الإنسانية، والدعم المستمر لمختلف فئات المجتمع الأسيوطي.
إنجازات ملموسة على أرض الواقع
عمل عبد الصبور خلال السنوات الماضية على تعزيز مفهوم “السياسة بالخدمة”، من خلال مبادرات اجتماعية شملت دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتنظيم قوافل طبية مجانية، وتوزيع آلاف الكراتين الغذائية على المحتاجين، خاصة في القرى والمناطق النائية.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، أشرف على مبادرة “دعم المقبلات على الزواج من غير القادرات”، حيث تم توفير أجهزة منزلية ضرورية، دعمًا للاستقرار المجتمعي وتقوية البنية الأسرية في القرى.
تمكين الشباب وبناء جيل جديد واعٍ
ومن منطلق إيمانه العميق بدور الشباب في صناعة المستقبل، حرص عبد الصبور على إطلاق ورش تدريبية مجانية بالتعاون مع أمانات الحزب، شملت مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال والمهارات الحياتية، بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل وبناء كوادر مؤهلة تشارك في التنمية المحلية.
كما شارك في المنتدى السياسي السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالغردقة، حيث قدم رؤية واضحة لتفعيل مشاركة الشباب في العمل الحزبي، وتأكيد دورهم كصنّاع قرار لا مجرد متابعين.
دعم الرياضة والثقافة
أولى عبد الصبور اهتمامًا خاصًا بالرياضة باعتبارها أداة تنموية ووسيلة فعالة لاحتواء الشباب، وقد نظمت أمانة الحزب بمحافظة أسيوط تحت قيادته بطولة كأس حزب الشعب الجمهوري لكرة القدم، والتي شارك فيها عشرات الفرق الشبابية، في أجواء تنافسية رفعت الروح المعنوية وخلقت بيئة إيجابية في المجتمع.
كما تم إطلاق فعاليات ثقافية وفنية بالتعاون مع مراكز الشباب، لتشجيع المواهب وصقل المهارات، تأكيدًا على أن التنمية لا تكتمل دون ثقافة ووعي.
شراكة مع الدولة وتنسيق محلي ناجح
لم تكن علاقة عبد الصبور بالمواطنين فقط، بل امتدت لتشمل تنسيقًا فعّالًا مع محافظة أسيوط والقيادات التنفيذية، بهدف نقل مطالب الأهالي، ومتابعة تنفيذ المبادرات التنموية، ودعم رؤية الدولة في مشروع “حياة كريمة”. وقد استقبله محافظ أسيوط مؤخرًا للتباحث حول آليات الدعم الحزبي لمشروعات البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية.
ختامًا: مرشح بخبرة ومواقف وليس بشعارات
في ظل المشهد الانتخابي الحالي، يبقى السيد عبد الصبور حالة خاصة في المشهد السياسي بمحافظة أسيوط؛ ليس فقط لكونه مرشحًا عن القائمة الوطنية، بل لأنه أثبت أن العمل السياسي الحقيقي يبدأ من الشارع، وينتهي عند مصلحة المواطن.
ومن خلال مسيرته المشرفة، تتجسد فيه معاني الالتزام والنزاهة والعمل الجاد، ليصبح اختيار الناخب له ليس فقط دعمًا لحزب، بل تأييدًا لرؤية تنموية نابعة من نبض الشارع واحتياجاته الحقيقية.