كتبت /إسبرانس مراد
أكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» هاني السميع، أن زيارة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إلى مدينة العلمين.
وأيضا لقائه مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بجمهورية مصر العربية، تعكس عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة والرياض.
وأوضح ”عبد السميع“ أن العلاقات بين مصر والسعودية ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها عبر عقود طويلة من التاريخ، حيث تشكل الدولتان محورًا مهمًا من محاور العمل العربي المشترك.
وصمام أمان لاستقرار المنطقة في ظل ما تمر به من تحديات وتحولات سياسية وأمنية معقدة.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن ما شهدته العلاقات المصرية السعودية من تطور ملحوظ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يعكس مستوى التناغم والتوافق في الرؤى حول مختلف الملفات، من القضايا السياسية والأمنية إلى الشراكة الاقتصادية والتنموية.
ووصف ”عبد السميع“ زيارة وزير الخارجية السعودي إلى مصر بأنها خطوة مهمة تؤكد على استمرار الزخم في العلاقات بين البلدين، وتأتي في توقيت دقيق تشهده المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في غزة.
وكذلك الملف السوداني واليمني، مؤكدًا أن التنسيق المصري السعودي يظل حجر الزاوية في أية تحركات عربية فاعلة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر على أن اللقاء الذي جمع الوزيرين في مدينة العلمين يحمل رمزية كبيرة، ليس فقط من حيث المكان الذي يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تبنيها مصر، بل أيضًا من حيث توقيت الزيارة التي تؤكد رغبة حقيقية في الدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاستثماري.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن حزب «مستقبل وطن» يدعم كل ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة والتعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويدعو إلى استمرار التنسيق بين المؤسسات السياسية والحزبية في البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الأمن القومي العربي.
