أسيوط/ عماد صابر
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وفدًا من أهالي قرية صنبو التابعة لمركز ديروط، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، للاستماع إلى مطالبهم وشكاواهم، يأتي ذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها للتواصل المباشر مع المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بفتح قنوات تواصل فعالة مع المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
الحضور
حضر اللقاء المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة ديروط، والمهندسة إيمان علي مدير إدارة أملاك الدولة بالمحافظة.
مطالب أهالي قرية صنبو
استعرض ممثلو اللجنة المجتمعية لقرية صنبو عدداً من المشكلات التي تواجه أهالي القرية، من أبرزها عدم تشغيل موقف السيارات، والإشغالات، تراكم المخلفات بالمصارف والترع، فضلاً عن الحاجة إلى سيارة إسعاف وسوق حضري ونقاط إطفاء حريق، إضافة إلى مشكلات متعلقة بتوزيع أسطوانات البوتاجاز.
محافظ أسيوط يصدر قرارات عاجله
وأصدر المحافظ حزمة من القرارات العاجلة لتحسين مستوى الخدمات، شملت إنشاء سوق حضري للباعة الجائلين بطريق الشيخ حمد بجوار الموقف وتكليف الوحدة المحلية بتنفيذ حملات دورية لتمهيد الطرق غير الممهدة ورفع الإشغالات وتكثيف أعمال النظافة وتوزيع صناديق لجمع المخلفات داخل سوق السمك الأسبوعي والتنسيق مع مديرية الري لرفع نواتج تطهير الترع والمصارف ونقلها خارج الكتلة السكنية.
توجيهات محافظ أسيوط
كما وجّه المحافظ بسرعة التنسيق مع إدارة المواقف لتدعيم خطوط المواصلات التي تربط بين القرية والمركز والقرى المجاورة، وتكثيف الحملات التموينية على المخابز ومستودعات البوتاجاز لضمان جودة الرغيف وزيادة حصة القرية من أسطوانات البوتاجاز.
وفي قطاع التعليم، أعلن المحافظ التنسيق مع المنطقة الأزهرية لتحويل أحد مباني الوحدة المحلية إلى معهد ديني إعدادي لخدمة أبناء القرية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر.
وفي السياق ذاته، شدد على التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي والحماية المدنية وهيئة الإسعاف لتوفير أبواش إطفاء بالشوارع وتشغيل سيارة إسعاف بالقرية، مع ضمان سلامة المرافق.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن هذه اللقاءات تُعد ركيزة أساسية في خطة العمل بالمحافظة، لتحقيق الاستجابة الفورية لمطالب المواطنين، مشيدًا بأهمية رفع الوعي المجتمعي والمشاركة الإيجابية في دعم جهود التنمية وتحسين جودة الحياة بالمناطق الريفية.
