كتبت – آية زكي
أعربت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة مؤقتًا، عن خالص تقديرها لثقة القيادة السياسية التي تجلت في تكليفها من قِبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للاضطلاع بمهام وزارة البيئة إلى جانب مسؤولياتها الحالية، مؤكدةً أن هذه الثقة تمثل دافعًا قويًا لبذل أقصى الجهود في دعم العمل البيئي والمناخي خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولت ملف البيئة أهمية كبرى خلال السنوات الماضية، باعتباره أحد المحاور الجوهرية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مواصلة العمل بنفس الروح، والبناء على ما تحقق من إنجازات في هذا الملف الحيوي.
وأضافت أن تكليفها بالملف البيئي لا يُعد أمرًا بعيدًا عن دورها في التنمية المحلية، بل هو امتداد طبيعي للتعاون الوثيق القائم بين الوزارتين في عدد من الملفات المشتركة، وعلى رأسها ملف إدارة المخلفات، ومشروعات التطوير البيئي بالتنسيق مع شركاء التنمية، مثل مشروع تطهير مصرف “كيتشنر”، وغيرها من المشروعات التي تمس حياة المواطنين.
وأشادت وزيرة التنمية المحلية بالجهود المتميزة التي بذلتها الدكتورة ياسمين فؤاد خلال فترة توليها حقيبة البيئة، وما حققته من نقلات نوعية في مختلف الملفات، متمنية لها دوام التوفيق والنجاح في مهمتها الدولية الجديدة كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
واختتمت الدكتورة منال عوض تصريحها بالتأكيد على أن الفترة المقبلة ستشهد تركيزًا كبيرًا على تعظيم دور المحليات في مواجهة التحديات البيئية، وقيادة العمل المناخي على مستوى المحافظات، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين ويعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية في قضايا المناخ والبيئة.
