زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية في غزة لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها الكاملة، وعلى رأسها “تفكيك بنية حماس العسكرية” وضمان عدم تكرار الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.
وفي تصريحاته خلال زيارة لإحدي الأماكن المتضررة من الصواريخ الإيرانية، شدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مؤكدًا أن “طهران تمثل التهديد الأكبر لأمن إسرائيل وللمنطقة بأسرها”، داعيًا المجتمع الدولي إلى موقف موحد لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وتأتي تصريحات نتنياهو وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف العمليات العسكرية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الأمنية على عدة جبهات في المنطقة.
اتفاق غزة قريب
وفي سياق متصل، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن إمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة تُعد “إنجازاً عظيماً”، موجهًا رسالة ذات نبرة حاسمة إلى قواته.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجرها زامير لجنود إسرائيل العاملين في غزة، حيث قال: “نحن على مشارف منعطف حاسم… خلال الأيام المقبلة سنتبيّن ما إذا أحرزنا الاتفاق أم لا، وإذا تحقق فإن كل رهينة عادت سيكون بفضل جهودكم الجبار.
توسيع العمليات العسكرية
أضاف أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من قطاع غزة، وأشار إلى أن التوسّع العسكري مُعدّ سلفاً حال فشل مساعي التوصل إلى اتفاق. وقال: “إذا لم نصل إلى اتفاق، فإن توجيهي هو تكثيف وتوسيع العمليات بأقصى قدر ممكن
كما أكد زامير أن أي اتفاق سيأتي بتوجيهات المستوى السياسي، حيث يتم إعادة التموضع طبقًا للاتفاق، محذرًا بأن الجيش جاهز لخيارات متعددة حسب ما يُقرر.
