عرب-وعالم

بالصور ..الكنيسة الإثيوبية تحتفل بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق

احتفلت الكنيسة الأثيوبية والكنيسة الإريترية بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء الأثرية بديرها بجبل قسقام، وذلك بصلاة القداس الإلهي بكنيسة مارجرجس وكنيسة السيدة العذراء بالدير.

وأعلن دير السيدة العذراء المُحرق أن الكنيسة الإثيوبية رتبت صوم قسقام، الذي يستمر أربعين يومًا، من ٢٦ توت حتى ليلة عيد تكريس كنيسة السيدة العذراء في ٥ هاتور.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الإثيوبية والكنيسة الإريترية تتفقان مع الكنيسة المصرية القبطية في العقيدة والإيمان الأرثوذكسي، وتعد جزءًا من العائلة الأرثوذكسية الشرقية.

وأضاف الدير أن الإثيوبيين يحبون الأماكن التي عاش فيها السيد المسيح في فلسطين، وكذلك في قسقام بمصر، التي يعتبرونها أورشليم الثانية. وقد جذب ذلك الكثير منهم لترك بلادهم والعيش في هذه الأماكن حياة النسك والزهد.

وترأس القداس الإلهي نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المُحرق، والأنبا فيلوباتير، أسقف إيبارشية أبو قرقاص، والأنبا رويس، الأسقف العام لشرق آسيا، بحضور مجمع رهبان الدير. وخلال الاحتفال بالعيد، تم تنظيم دورة بالمدائح والألحان في محيط الدير الأثري.

أوضح القمص فلكسينوس المحرقي أن الإثيوبيين يعتبرون دير السيدة العذراء المُحرق بجبل قسقام في مصر “أورشليم الثانية”؛ مشيرًا إلى أن الملكة منتواب، إحدى ملكات الحبشة، حملت ترابًا من الدير وخلطته بمواد بناء كنيسة في إثيوبيا، وأطلقت عليها اسم “كنيسة قسقام” تبركًا بالمكان المقدس.

ويعتبر المسيحيون الشرقيون دير السيدة العذراء المُحرق “القدس الثاني”، لأنه المحطة الوحيدة التي مكثت فيها العائلة المقدسة لفترة طويلة خلال هروبها إلى مصر، حيث قضت هناك نحو 6 أشهر أو 185 يومًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights