أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه أنهى تحقيقًا في الهجوم الذي استهدف كنيسة “دير اللاتين – العائلة المقدسة” الكاثوليكية في مدينة غزة، مؤكدًا أن القصف كان “غير مقصود” ووقع عن طريق الخطأ.
وقال الجيش في بيان إن القصف حدث في 17 يوليو الجاري أثناء عملية عسكرية قرب مدينة غزة، حيث أصابت قذائف هاون الكنيسة نتيجة “انحراف غير مقصود لإطلاق النار”، ما تسبب في أضرار بالمبنى وإصابة عدد من المدنيين. وأضاف أن تعديلات أُجريت لاحقًا لتحسين دقة إطلاق النار، مع توضيح قواعد الاشتباك في محيط الأماكن الدينية والمباني المدنية.
وأشار البيان إلى أنه تم تنسيق زيارة لوفد من البطاركة اليونانيين واللاتينيين إلى الكنيسة، إضافة إلى الترتيب لإجلاء المصابين لتلقي العلاج.
وكانت البطريركية اللاتينية في القدس قد أعلنت أن الهجوم أسفر عن إصابات، بينها كاهن الرعية جبرائيل رومانيللي، وألحق أضرارًا كبيرة بالمبنى، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل امرأتين وإصابة آخرين في القصف.
من جانبه، أعرب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر عن حزنه العميق إزاء الهجوم، مؤكدًا تضامنه مع أبناء الرعية وداعيًا مجددًا إلى وقف إطلاق النار في القطاع. كما نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالغارات، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”.
في المقابل، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يُبدِ موقفًا إيجابيًا حيال الحادث، مشيرة إلى أنه ناقش الأمر هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تعليق واحد