مصطفى مزيرق: ثورة 23 يوليو ستظل مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية

كتبت /إسبرانس مراد
تقدم المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين مساعد التنظيم للحزب بمحافظة سوهاج، بخالص التهنة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وكافة قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أنها كانت بمثابة مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية، وستظل تاريخا فارقا وعلامة فارقة في تاريخنا المصري الحديث.
وبحسب المهندس مصطفى مزيرق، فإنه وإذا تتبعنا الفترة الزمنية ما بين ثورة 23 يوليو حتى الآن، فإننا سنتوقف عند ملامح معينة عكستها ثورة 30 يونيو المجيدة وربطت بين أهدافها ومكتسباتها وأهداف ثورة 23 يوليو، على الرغم من اختلاف التوقيت والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليس علي الصعيد الداخلي فحسب ولكن أيضا علي الصعيد الاقليمي والدولي فها هي ثورة 30 يونيو تعظم أهداف 23 يوليو بل وتبني عليها.
وأضاف أمين مساعد التنظيم لحزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، فإن مصر فى أعقاب ثورة 23 يوليو امتد دورها بشكل كبير فى إفريقيا والمنطقة العربية، حيث لاقت جميع حركات التحرر التى انطلقت فى أعقابها الدعم المادى والمعنوى من مصر، حيث نجحت القاهرة فى دعم حركات التحرر في عدد من الدول، وهو ما يعني أنه إذا نهضت مصر نهض الجميع لتأثيرها الكبير في محيطها الإقليمي الواسع.
وأشار إلى أنه تم البناء على هدف ثورة 23 يوليو وهو تحقيق العدالة الاجتماعية، ولعل القضاء على العشوائيات ذلك الحلم الذي تحقق في عصر السيد الرئيس السيسي يأتي علي رأس المشروعات الهامة للمواطن المصري وشبكة الطرق الحديثة والعملاقة، فضلا عن مشروعات البنية التحتية وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطن المصرى وتوفير احتياجاته من الغذاء والدواء والكثير من الإنجازات على كافة الأصعدة التي تحققت في غضون فترة قليلة مقارنة بالتحديات الهائلة التي واجهت الدولة المصرية والمجتمع المصري.
وبحسب المهندس مصطفى مزيرق، فإنه تظل هذه الذكرى التي نحتفي بكل بها كل عام محفورة في أذهاننا ونعلم الأجيال من بعدنا ما صنعته تلك الثورة المجيدة في تغيير وضع مصر ووجه الحياة فيها، مثنيا على كلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها صبيحة اليوم، بمناسبة هذه الذكرى، والتي رأي فيها أنها بمثابة خارطة طريق للمستقبل.