كتب : حسني شومان
أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، رفضه القاطع للدعوات التي تروج للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج
واصفًا إياها بأنها محاولات مشبوهة ومكشوفة تقف خلفها عناصر من جماعة الإخوان وبعض الكيانات المأجورة
بهدف إثارة الفوضى والإساءة لصورة الدولة المصرية.
وشدد عاشور على أن تلك التحركات لا تمثل المصريين الشرفاء في الخارج
بل تعكس مساعي يائسة لضرب الجبهة الداخلية والنيل من مواقف مصر الوطنية والثابتة
خاصة فيما يتعلق بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عاشور أن هذه الدعوات، التي أصبحت مكشوفة وممولة من جهات مغرضة،
لن تنال من وحدة الصف الوطني ولا من صورة مصر التي تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا
بفضل سياسات متوازنة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية
سعيًا لوقف العدوان على غزة وتحقيق تهدئة شاملة تضمن حياة آمنة للفلسطينيين.
واختتم عاشور بدعوة أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى عدم الانجرار وراء تلك الدعوات التحريضية التي لا تخدم إلا أعداء القضية الفلسطينية
مشددًا على أن مصر ستبقى دولة مؤسسات تحترم القانون وتحمي أمنها القومي، ولن تتأثر بمحاولات التشويه أو الاستهداف.
