كتب- رجب يونس
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن مفاجآت تتعلق بموقف حراسة المرمى داخل نادي الزمالك، وذلك قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، مشيرًا إلى وجود توترات بين اللاعبين الأساسيين في هذا المركز.
بداية مستقرة بين عواد وصبحي في حراسة الزمالك
قال شوبير، في برنامجه الإذاعي صباح الأربعاء، إن الوضع في البداية كان طبيعيًا ومستقرًا، حيث كان محمد عواد ومحمد صبحي يتنافسان على مركز حراسة المرمى، وكلاهما ضمن صفوف منتخب مصر.
وأضاف أن الأمور بدأت تتعقد بعد ذلك، مشيرًا إلى وجود خلافات بين صبحي وعواد، خاصة بعدما رفض عواد إجراء عمليات الإحماء في إحدى المباريات، وهو ما تسبب في أجواء غير جيدة داخل الفريق.
وأوضح شوبير أن محمد صبحي أبدى رغبته في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وتحديدًا إلى نادي بيراميدز، إلا أن النادي السماوي أوقف المفاوضات، خاصة مع وضع محمود جاد كأولوية في مركز حراسة المرمى.
الزمالك يربط صفقة صبحي بمحمد رضا بوبو
وأشار شوبير إلى أن الزمالك كان يخطط لضم محمد رضا بوبو ضمن صفقة التخلي عن صبحي، إلا أن مدرب بيراميدز رفض التفريط في خدمات اللاعب، ما أوقف مسار الصفقة بالكامل.
وفيما يخص محمد عواد، ذكر شوبير أن الزمالك حاول إبرام صفقة تبادلية مع المصري البورسعيدي، من خلال ضم أحمد عيد الظهير الأيمن مقابل انتقال عواد، لكن الحارس أبدى عدم رغبته في مغادرة النادي.
شوبير: عواد ليس مخطئًا والنادي يجب أن يحترم رغبته
أكد شوبير أن موقف عواد ليس خاطئًا، قائلًا: “الحارس يمتلك عقدًا مع النادي، ولا يمكن إجباره على الرحيل”، مضيفًا أن اللاعب قد يكون غير مهتم بالانتقال إلى المصري، وربما يفضل عرضًا من نادٍ آخر مثل بيراميدز أو الأهلي أو المحلة.
وفي ختام تصريحاته، أشار شوبير إلى أن من حق الزمالك التفاوض مع لاعبين جدد، لكنه تساءل: “هل إذا رفض اللاعب الرحيل يُتهم بالخيانة؟”، موضحًا أن الحل الأفضل هو بقاء الثلاثي محمد عواد، محمد صبحي، والمهدي سليمان لحماية عرين الزمالك في الموسم الجديد، وفي حال البحث عن ظهير أيمن، فعلى النادي التفكير في خيارات أخرى.
